اليوم السبت 28 سبتمبر 2024م
البنتاغون: لم نشارك في العملية بالضاحية الجنوبية لبيروت ولم يكن لدينا أي علم مسبقالكوفية وكالة تسنيم الإيرانية: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بخيرالكوفية لليوم الـ 357.. أبرز تطورات عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 10 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنانالكوفية نتنياهو وغالانت يدرسان تطبيق «خطة الجنرالات» في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات دموية على الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرة في نابلس واقتحام مخيم الفوار بالخليلالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابتان في قصف إسرائيلي لتجمع مواطنين في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفحالكوفية أكثر من 700 شهيد و2600 مصاب بغارات الاحتلال على لبنانالكوفية مراسلتنا: غارات إسرائيلية على بلدات جنوب وشرق لبنانالكوفية الهلال العصيبالكوفية سيناريو مكرر .. صفقة هدنة ..!الكوفية عن حرب التكتيكات العسكريةالكوفية راسبادوري: نابولي عاد إلى طريق الانتصاراتالكوفية كأس السوبر الأفريقي: ذكريات الـ94 ونهائي القرن تُخيم على الأهلي والزمالكالكوفية مراسلنا: إصابة مواطن برصاص طائرة الكواد كابتر في حي العمور شرق خانيونسالكوفية مراسلتنا: الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارتين على النبطية جنوب لبنانالكوفية رئيس فنزويلا يدعو الجيش لاستخلاص العبر من تفجير أجهزة اتصالات «حزب الله»الكوفية القوات اليمنية تقصف يافا المحتلة بصاروخ «فلسطين2»الكوفية اليمن يقصف «تل أبيب» وصفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعةالكوفية

التهجير المستحيل

11:11 - 05 سبتمبر - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

ما يحدث في غزة..

وما يحدث في الضفة وقلبها القدس...

أثار وبصورة ملحة خطر التهجير، الذي يظل على الأجندة الإسرائيلية كهدف، إن لم يكن شاملاً بتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها وهذا يبدو مستحيلاً، فليكن بخفض الكثافة الفلسطينية إلى حدودٍ دنيا، تُفقد الشعب الفلسطيني أهم مقومات كفاحه الوطني، نحو الهدف الأساسي الحرية والاستقلال، وحل قضية اللاجئين وفق القوانين والقرارات الدولية.

كون التهجير بنداً ثابتاً على الأجندة الإسرائيلية، وكون الحكومات المتعاقبة في إسرائيل تمارس أفظع ما تستطيع لجعله حقيقة تُفرض على الفلسطيني، إلا أن الفشل الإسرائيلي على هذا الصعيد تثبته الحقائق والأرقام.

الأرقام تشير إلى أن الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، في ازدياد، أما الحقائق فلنبدأ بالأهم.. وهو أن الفلسطيني استفاد كثيراً من اللجوء الذي فُرض عليه في الحروب السابقة. ما عمّق وعيه بأن الحياة والموت على أرض الوطن، هو الخيار الذي يتبناه كل فلسطيني، وهذا يقين يثبته عملياً الصمود الشامل على أرض الوطن، رغم كل ما يفعله الإسرائيليون جيشاً ومستوطنين من جرائم منهجية لم تتوقف يوماً واحداً منذ حزيران 67.

حقيقة أخرى تتصل بما يجري على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني، هي أن خطط التهجير التي تراود معتنقيها من الإسرائيليين، تعني إلحاق ضرر فادح بدولتين عربيتين هما مصر والأردن، بما يعني نشوء معادلة بائسة وشاذة، وهي إذا كان التهجير يخفف على إسرائيل مشاكلها ويريحها بعض الشيء، إلا أنه يفتح مشاكل أفدح من كل ما مضى، وستعاني منه المنطقة بأسرها، فالفلسطينيون ليسوا مجرد عدة آلاف يمكن استيعابهم بمخيمات الإيواء أو حتى بمشاريع التوطين، إنهم الآن يعدون بالملايين وأسسوا جميعاً لحياة كاملة من كل النواحي على أرض وطنهم، ولا ينقصهم والحالة هذه سوى قيام دولتهم واستقلالهم.

الحقيقة الأكيدة. هي أن التهجير وإن ظل بنداً ثابتاً على الأجندة الإسرائيلية، إلا أن مواجهته الفعلية من قبل الملايين الفلسطينية وجوارها العربي، هو الأرض الثابتة التي تجعل منه أمراً مستحيلاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق