اليوم السبت 12 إبريل 2025م
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة في حالة صحية صعبة للغايةالكوفية 11 شهيدا جراء غارات الاحتلال على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزةالكوفية ما الذي يريده الاحتلال من استمرار الحرب على غزة؟الكوفية الشارع الفلسطيني ينتظر خبرا هاما من القاهرة.. فما هو؟الكوفية الإسرائيليون يحرضون على قتل جميع سكانها.. ما هي "مدن المعاصي" في التوراة؟الكوفية خطر حقيقي يهدد منظمة التحرير الفلسطينية.. فما هو ؟الكوفية هل يكتب النجاح لمفاوضات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟الكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة الحقيقية بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه الأهالي جنوبي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مسيرة حاشدة في تونس نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالإبادة على غزةالكوفية مظاهرات في 4 دول عربية نصرة لغزة 11 ابريل 2025 - 19:23الكوفية 91 عملاً مقاومًا في الضفة الغربية والقدس خلال أسبوعالكوفية تطورات اليوم الـ 26 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 150 جنديا ينضمون لرافضي الحرب في جيش الاحتلالالكوفية غارات أمريكية تستهدف عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مركز حقوقي: الاحتلال نفذ 15 عملية هدم منذ مطلع الشهر الجاري في الضفة المحتلةالكوفية نادي الأسير: العزل الانفرادي والجماعي يتصاعد ضد الأسرى في ظل الإبادة الجماعيةالكوفية

الاتحاد العام للكتاب والأدباء: حسين البرغوثي رباح البقاء في زمن يغلي برمل الهوامش

17:17 - 01 مايو - 2024
الكوفية:

رام الله:  أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بيانا في الذكرى الـ22 لرحيل الشاعر والمفكر الفلسطيني حسين البرغوثي، جاء فيه:

"تلك سنوات طويت بأرقامها وأيامها، طي السجل للكتب، ولكنها لم تنجح بسعي النسيان ليحيطنا بأسواره العالية ويترك حسين البرغوثي خلفها بعزلته، وهوامشنا، بل في كل مرة يستقوي فيه الواقع بقسوة أحداثه علينا لكي ننسى الذين كانوا قناديل حياتنا، نجد أنفسنا أكثر تمسكا بهم وبأيامهم، وأعمالهم، وحسين البرغوثي واحد من الذين تتهشم عنده عوازل الفراق، ونكون أقرب له من الضوء الأزرق".

"برحيل حسين البرغوثي أحببنا اللوز أكثر، لأنه علامة من علامات ذكراه، كما أننا لا نضيع بهيمنة النسيان، بل نهتدي بالمرايا السائلة، وحكاية الشاب الطموح، صاحب الإرادة الاستثنائية في حجر الورد، وأمير العقل في زمن التيه، وافتراضات الفراغ المقيت، وكلام المعاجم المقولب في اعتبارات الحياة التي جعلها حسين احتمالات التأمل الفسيح، مغتسل المخيال النضر، حتى لا يصاب الوجود بعفن الرواكد، وغذاء للزواحف الهائمة على بطنها، فكان للحسين سياقات القول بحكمة العارف والنقيب عن معاني أخرى لأغراض الوجود".

"برحيل حسين البرغوثي بقيت فلسفة الموسيقى في بطن الحواضر، تدلنا علينا، وتنعش عقولنا بما هو أوجب من البقاء في ساحات النقل، وتنيم العقل، فكان وجوده حيًا ثورة في محاريك الفعل، ونهوضًا يانعًا في التنقيب عن الذات والنفس والكلمة المختلفة، وسيبقى حسين البرغوثي رائدًا في الإبداع، رغم الموت المغيب للجسد، لأن ما تركه من أعمال يؤنس وحشة الراغبين البحث عن الحياة خارج غوالق الواقع، والاستسلام للمتوفر".

"رحم الله حسين البرغوثي وفي ذكرى رحيله نجدد له البقاء على الوعد ألا نترك النوافذ مغلقة لتعطش حدائقه، سنفتحها للنور رغم شراسة العتمة، وغول المحتل، سننبه البحر قبل أن يصحو الفناء، أننا نواصل عهدة المبدعين لتبقى فلسطين للسرو والزيتون واللوز".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق