تل أبيب: أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الأربعاء، عن تشكيل المستوطنين في شمال الضفة الفلسطينية ميليشيا جديدة مستقلة، بزعم ما وصفته "مكافحة أعمال رشق الحجارة التي يقوم بها الفلسطينيون.
وأوضحت، أن هذه الميليشيات تضم عناصر مسلحة، وستعمل على امتداد الطرق الالتفافية التي يستخدمها المستوطنون في شمال الضفة.
وقال المستوطنون إن الجيش ودورياته لا يستطيعون توفير الشعور بـ"الأمان المطلوب"، ذلك قرروا تشكيل هذه الميليشيات، بحسب إذاعة الجيش.
وأوضح المستوطنون أن الانضمام لهذه الميليشيات يكون تطوعيًا، على أن تعمل من بلدة كفار سابا في الداخل المحتل حتى نابلس.
وهذا التحذير ليس الأول من نوعه على لسان جهات إسرائيلية، فقد حذر "الشاباك" في بداية شهر آب/ أغسطس أن الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون، تؤدي إلى تصاعد أعمال المقاومة.
وعلى إثر ذلك، تلقى الشاباك انتقاداتٍ من قيادة اليمين الإسرائيلي، ومن داخل الائتلاف الحكومي.
ومنذ العام الماضي، ارتكب المستوطنون 1614 اعتداءً، وهجروا 1100 مواطن في الضفة، حتى شهر أغسطس/ آب المنصرم، وفق تقرير للأمم المتحدة.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين في شتى أرجاء الضفة على مدى السنوات الماضية، إذ نفذوا ما متوسطه ثلاثة حوادث في اليوم، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2023، مقارنة مع ما متوسطه حادثين في اليوم خلال العام 2022 وحادث واحد في اليوم في العام الذي سبقه.