أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تبرع بقيمة 153,7 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وذلك لدعم المساعدات الإنسانية والتنمية البشرية والحماية اللاجئين.
وجددت "أونروا" والولايات المتحدة اتفاقية الإطار للعام 2023-2024، التي تحدد أهدافاً وأولويات مشتركة.
وفي أبريل/ نيسان من العام 2021، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة الدعم المالي لنشاطات "أونروا" والمقدر بـ 150 مليون دولار، ضمن اتفاقية "إطار عمل" مع الوكالة، وذلك بعد سنوات من وقفه بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب في أغسطس/ آب 2018.
وينص اتفاق الإطار على "حفاظ الوكالة على حيادية موظفيها ومرافقها واتخاذ التدابير الممكنة لضمان عدم وصول أي جزء من الأموال او المساعدات لأي لاجئ تلقى تدريباً عسكرياً"، وفي حال عدم التزام الأونروا بذلك، فيعطي الإدارة الأمريكية الحق بقطع المساهمة المالية.
ولا يقتصر الاتفاق على ذلك، بل ينص على "التزام أونروا بالإبلاغ عن أي انتهاكات جسيمة للحياد مع الولايات المتحدة في الوقت المناسب ومعالجتها، وتحسين قدرة الوكالة على مراجعة الكتب المدرسية المحلية والمواد التعليمية لضمان الجودة التي تستخدمها لتحييد واتخاذ التدابير لمعالجة أي محتوى يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة في المواد التعليمية".
ويشترط الاتفاق على إدارة "أونروا"، تقديم تقارير مالية وأمنية وبنوداً تتعلق بالموظفين وضمان حياديتهم في عملهم وعمل أونروا كل 3 أشهر.