اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف للمنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف للمنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقتي المغراقة والزهراءالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية برقا غرب نابلسالكوفية إعلام عبري يعلن ارتفاع قتلى جيش الاحتلال في كمين للمقاومة بقطاع غزة إلى 5الكوفية مراسلنا: 15 شهيدا جراء غارات الاحتلال على ثلاثة منازل بمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفح جنوب القطاع إلى 6الكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفح جنوب القطاع إلى 5الكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو طه شرقي رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان و5 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وصول 5 مصابين إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفحالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي أبو طه والخواجة برفحالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية فيديو | 14 شهيدا بينهم أطفال وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزلين في رفحالكوفية فيديو | 3 شهداء بينهم سيدة وطفلة جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزةالكوفية شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الترتوري في شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزةالكوفية

في الذكرى 74.. «دير ياسين» أشرس الجرائم التي ارتكبها الاحتلال

20:20 - 08 إبريل - 2022
الكوفية:

خاص: يصادف اليوم 9 أبريل/ نيسان، الذكرى الـ 74 لمذبحة «دير ياسين»، إحدى أشرس الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وهي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها مجموعتا الأرغون وشتيرن الصهيونيتان، في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وكبار السن، وصل عددهم إلى 360.

كانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمًا في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين، وتعد القشة التي قصمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية- الإسرائيلية في عام 1948.

أحداث المذبحة

شنت جماعات الأرجون وشتيرون، الهجوم على القرية في تمام الـ3 فجرًا، وكان الهدف إثارة الفزع بين أهالي القرية، حتى يفروا هاربين منها وبالتالي يستوطن فيها اليهود.

بدأ الهجوم بسيارة مصفحة على القرية، وأطلق أهالي القرية النيران دفاعًا عن أرضهم، وبالفعل تم قتل 4 من جيش الاحتلال وجرح حوالي 32، حينها شعر الاحتلال أن الأمر أصعب من تخيلاتهم، فاستعانوا بالهاغانا .

جاءت التعزيزات لجيش الاحتلال، وتمكنوا من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عددًا من القرويين الأحياء بالسيارات وجالوا بهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، لدب الرعب في قلوب الفلسطينيين.

شهادات حية

انتهك الاحتلال كافة القوانين والأعراف الدولية ونفذوا جرائم بشعة، حيث قال مراسل صحفي عاصر المذبحة، إنه "شيء تأنف الوحوش نفسها ارتكابه لقد أتو بفتاة واغتصبوها بحضور أهلها، ثم انتهوا منها وبدأوا تعذيبها فقطعوا نهديها ثم ألقوا بها في النار".

من جانبها، قالت إحدى الفلسطينيات، إن جنود الاحتلال في هذا اليوم المأساوي أخرجوا عروسين من القرية و30 شخصًا آخرين من منازلهم وأطلقوا عليهم الرصاص، وشوهد جندي وهو يمسك بامرأة فلسطينية تُسمى صالحة، كانت حاملًا في شهرها الـ9؛ صوب رشاشه إلى عنقها ثم أفرغ رصاصه في جسدها وتحول بعد ذلك إلى جزار فأمسك سكينًا وبقر بطنها ثم أخرج الطفل وذبحه.

ويُروى أيضًا، أن مجموعة من الجنود أمسكوا بصبي في الـ6 من عمره اسمه فؤاد فضمت الأم ابنها إلى صدرها فطعنوه.

نتائج المذبحة

تزايدت الحرب الإعلامية وتزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبَّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة.

أرسل مناحم بيجين برقية تهنئة إلى رعنان قائد الأرغون المحلي قال فيها، "تهنئتي لكم لهذا الانتصار العظيم، وقل لجنودك: إنهم صنعوا التاريخ في إسرائيل".

 وفي كتابه المعنون «الثورة» كتب بيجين، "مذبحة دير ياسين أسهمت مع غيرها من المجازر الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي"، مضيفًا "لولا دير ياسين لما قامت إسرائيل".

وبعد مذبحة دير ياسين استوطن اليهود القرية، وقد عبَّرت دولة الاحتلال عن فخرها بمذبحة دير ياسين بعد 32 عامًا من وقوعها، ففي عام 1980م أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية، حيث قررت إطلاق أسماء المنظمات الصهيونية: الأرغون، وإتسل، والبالماخ، والهاغاناه على شوارع المستوطنة التي أُقيمت على أطلال القرية الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق