اليوم الاربعاء 15 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: متطرفون إسرائيليون يعرقلون شاحنات المساعدات المخصصة لغزة عند حاجز ترقوميا جنوب الضفة
  • ألوية الناصر صلاح الدين: قصفنا مع سرايا القدس مستوطنة "سديروت" بصاروخين من طراز 107 النظامي
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا في مخيم يبنا برفح
  • مراسلنا: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر نعمة غرب رام الله
  • أطباء بلا حدود: فرقنا تتعرض للقصف بغزة ويواجه وصول الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين عراقيل
  • مراسلنا: استشهاد مواطن بنيران الاحتلال في منطقة الجوازات شرقي مدينة رفح
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح: ما يتعرض له شعبنا يمثل نكبة جديدة تستوجب تصعيد النضال في كل الساحاتالكوفية سلطات الاحتلال تهدم مساكن العراقيب للمرة الـ225الكوفية مراسلنا: متطرفون إسرائيليون يعرقلون شاحنات المساعدات المخصصة لغزة عند حاجز ترقوميا جنوب الضفةالكوفية ألوية الناصر صلاح الدين: قصفنا مع سرايا القدس مستوطنة "سديروت" بصاروخين من طراز 107 النظاميالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا في مخيم يبنا برفحالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر نعمة غرب رام اللهالكوفية أطباء بلا حدود: فرقنا تتعرض للقصف بغزة ويواجه وصول الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين عراقيلالكوفية بوريل يطالب بمحاسبة مستوطنين يهاجمون قوافل مساعدات لغزةالكوفية شهداء ومصابون في غارات الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزةالكوفية 5 شهداء في قصف الاحتلال وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: استشهاد مواطن بنيران الاحتلال في منطقة الجوازات شرقي مدينة رفحالكوفية "التعاون الإسلامي" الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني وقيم الحرية والعدالةالكوفية جامعة هارفارد تقبل بتحقيق مطالب المتضامنين مع فلسطين ومناقشة بعضهاالكوفية الجامعة العربية: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يتطلب من أحرار العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاالكوفية البرلمان العربي: شعوب العالم باتت أكثر دفاعا عن الحقوق الفلسطينية وأكثر إدراكا لطبيعة الاحتلال الإجراميةالكوفية الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 8745الكوفية حزب الله يعلن استشهاد أحد عناصره جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقةالكوفية دلياني: النكبة واقع حي لكل فلسطينيالكوفية

ليكن شهر فعل المواجهة الكفاحية

17:17 - 02 إبريل - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

مع ساعات فجر الأول من رمضان والثاني من أبريل/ نيسان 2022، أقدم جيش "دولة الفصل العنصري" على اغتيال 3 من شباب فلسطين في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مرسلًا رسالته الأولى أن الشهر الذي يختزن ثقافة إنسانية التواصل وقيمة التحدي، لن يكون "صومًا" عن المواجهة مع شعب هو أخر من يرسخ تحت الاحلال، رغم مئات قرارات الشرعية الدولية، بأن ينتهي ذلك، ومع مسيرة ثورية قدمت مئات آلاف شهداء وجرحى وأسرى.

رسالة "جيش دولة العدو القومي" في جنين، "إنذار مبكر" لما قد يكون في قادم الأيام من ارتكاب "جرائم حرب" بأسماء مختلفة، ولذرائع مختلفة، كمحاولة انتقام من كسر هيبة جهاز أمنهم داخل الكيان، بعد عمليات الاختراق النوعية في خلال عدة أيام، من بير السبع حتى الخضيرة، أدى الى استنفار عام بصفوف قواته بكل تشكيلاتها.

رسالة جيش "دولة العدو القومي" بجريمة الحرب الجديدة، اعتقادًا أن المشهد العام عربيًا ودوليًا، وقبلهما فلسطينيًا يمنحه "الخط الأخضر" لفعل ما يريد انتقامًا، خاصة بعد "قمة النقب الوزارية"، مع انشغال عالمي بعملية روسيا العسكرية و"حرب أوكرانيا"، وتعمق الحالة الانقسامية الفلسطينية، بعدما مر "يوم الأرض" دون أن يكون غضبا هادرا كما توعد "المتوعدون"، مناسبة كان لها أن تفتح مواجهة شعبية من رأس الناقورة حتى رفح رفضا للاحتلال والعنصرية والتطهير العرقي، الممارس ضد الفلسطيني بصفته داخل فلسطين التاريخية، وليس أهل دولة فلسطين العضو المراقب 194 في الأمم المتحدة، وفق قرار 19/67 لعام 2022.

ربما، حسابات "يوم الأرض" لم تكن وفقا لما تمناه شعب فلسطين، ولكن لن يكون ما يليه وفقا لما تتمناه "دولة الأبرتهايد"، من سكون عام مع بعض "همهمة كفاحية"، وما كان يوم اقتحام الأقصى من قبل الإرهابي بن غفير في 31 مارس 2022 بعد مرور "يوم الأرض" بضجيج لغوي عال وصفر فعل كفاحي، قد لا تدوم كثيرًا.

 

حسابات العدو القومي التقليدية، بقياس فعل بآخر، ليس سوى جزء من "غباء" محاولات كسر جوهر فعل المواجهة ورفض المشروع التهويدي – الاستيطاني، بجوهره العنصري والتطهير العرقي، فحسابات حقلهم التي اعتقدوها منذ اغتيال المؤسس الخالد ياسر عرفات نوفمبر 2004، لن تكون هي حسابات بيدر الفلسطيني، فالمواجهة مخزونة وتتنامى منذ قيام قواتهم بعملية عسكرية لتدمير الكيانية الأولى للشعب الفلسطيني، ليبقى بهوية تائهة.

ولأن المسالة تفرض ذاتها، بين جرائم عدو لا تتوقف، ومع دخول شهر رمضان بقيمه الروحية – الإنسانية، فالأصل لشعب تحت الاحتلال أن تدرك قواه وممثله الشرعي، ان القيمة الأعلى ليس صوما عن طعام، او التظاهر العلني بـ"تقوى دينية" عبر فتح الطرق لصلوات عامة، ولكنها تبقى في "صومهم عن كلام الانقسام" ووقف صيامهم الذي طال عن "فعل المواجهة"، وما يتركه من آثار لا تخدم وطنا ولا قضية بل هي لخدمة عدو وفقط عدو وأدواته المحركة له.

القيم الحقيقية التي يجب أن تسود في شهر رمضان، الى جانب "المفروض" منه دينيا، ان يتم "فرض وطني" لسلوك يعيد الاعتبار لرونق قضية تاهت كثيرا في "سراديب الفصائلية الصماء"، سمحت بأوسع حركة استخفاف رسمية عربية بالقضية القومية ومركز الصراع، لتصبح ثانوية الاهتمام، إن وجد اهتماما من حيث الأصل.

ما يحتاجه شعب فلسطين، ليس تظاهرا بـ "تقوى دينية" بل بفعل الضرورة لـ "تقوى وطنية" تواجه عدوه وتقطع الطريق على "مزاميره العنصرية الخاصة".

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق