اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: المقاومة تطلق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة
  • حزب الله: استهدفنا بمسيرات ضباطا وجنودا للعدو خلال وجودهم بباحة ثكنة يفتاح
  • الصحة: نطالب المجتمع الدولي بتسهيل سفر المرضى والمصابين وتوفير الوقود بشكل عاجل
  • مراسلنا: استهداف وسط مدينة خانيونس
  • مراسلنا: قصف مدفعي عنيف في حي التنور شرق رفح
  • وزارة الصحة: الاحتلال حوّل قطاع غزة لمنطقة منكوبة بتدميره المنظومة الصحية
  • وزارة الصحة: تم منع سفر المصابين والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاع
مراسلنا: المقاومة تطلق رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزةالكوفية الاحتلال: وفد إسرائيلي يتوجه إلى مصر في الساعات المقبلةالكوفية عضو بالكونغرس: نتنياهو يضحي مجددا بالأسرى لصالح إطالة الحربالكوفية ملك الأردن وبايدن يؤكدان الالتزام بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لغزةالكوفية حزب الله: استهدفنا بمسيرات ضباطا وجنودا للعدو خلال وجودهم بباحة ثكنة يفتاحالكوفية كان العبرية تكشف البنود التي رفضها نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية الصحة: نطالب المجتمع الدولي بتسهيل سفر المرضى والمصابين وتوفير الوقود بشكل عاجلالكوفية مراسلنا: استهداف وسط مدينة خانيونسالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي عنيف في حي التنور شرق رفحالكوفية نادي الأسير: الاحتلال ارتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات بأريحاالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال حوّل قطاع غزة لمنطقة منكوبة بتدميره المنظومة الصحيةالكوفية وزارة الصحة: تم منع سفر المصابين والمرضى لتلقي العلاج خارج القطاعالكوفية صحف عبرية: حزب الله يشن عمليات مزدوجة على الأراضي المحتلةالكوفية الخارجية الروسية: وزيرا الخارجية الروسي والسعودي أكدا ضرورة تعزيز الجهود لحل الأزمات في الشرق الأوسطالكوفية مراسلنا: مروحيات الاحتلال تطلق النار شرقي مدينة رفح بالتزامن مع تواصل القصف المدفعيالكوفية مراسلنا: حريق في منطقة الجوازات شرق رفح بعد قصفها من قبل الاحتلالالكوفية مراسلنا: مروحيات الاحتلال تطلق النار شرقي مدينة رفح بالتزامن مع تواصل القصف المدفعيالكوفية الإعلام الحكومي: عشرات الآلاف من أبنائنا في منازلهم ومراكز النزوح ويرفضون مغادرة رفحالكوفية الإعلام الحكومي: أعداد من المرضى باتوا في قوائم الشهداء مع إغلاق معبر رفح ووقف سفرهم للعلاجالكوفية الإعلام الحكومي: نحو 50 مريضاً و20 جريحاً كانوا يسافرون يومياً عبر معبر رفح قبل إغلاقه اليومالكوفية

الصين في مركز التجاذب والاستقطاب

10:10 - 18 مارس - 2022
نبيل عمرو
الكوفية:

المراقب مسار السياسة الصينية يلاحظ أن قادة هذا البلد العملاق في كل شيء، يتجنبون المواجهات المباشرة، وإن اضطروا لها، فيكون الأمر قد فُرض عليهم.

حدث هذا حين وضعهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في موقع المركز من لوحة أهدافه، غير أن مستلزمات الدولة العظمى في مجال حماية وتطوير مصالحها على مستوى العالم كله، جعلت قادتها يؤسسون مدرسة سياسية خاصة بهم، قوامها ليس فقط تجنب الظهور في الواجهة؛ بل اعتماد التربص وفتح الممرات في ساحات الصراع والمنافسة.

وقد ظهرت مزايا هذه السياسة في زمن الحرب الروسية -الأوكرانية وامتداداتها على مستوى العالم، حيث المصالح الصينية متغلغلة في قاراته الست؛ بدءاً من تزويد العديد من الشعوب الإسلامية بالمصاحف وفوانيس رمضان، وليس انتهاءً بإغراق الأسواق بالمنتجات الاستهلاكية التي لا يقوى أي بلد في العالم على منافستها في رخص أسعارها حتى لو كانت قليلة الجودة.

على هامش الحرب العسكرية تسعى عرابة الغرب أميركا إلى تحييد الصين بإيجاد مجالات اختلاف مع الحليف الروسي، ولم يبدأ العمل على هذا في «لقاء روما» الذي استغرق سبع ساعات ولن ينتهي هناك، وما التصريح الأميركي بشأن تزويد الصين روسيا بالسلاح، وإعلانها أنها قلقة من العلاقة الصينية -الروسية، إلا نوع من أنواع الضغوط الأقرب إلى الجذب منها إلى فتح معركة؛ على الأقل حتى الآن.

أميركا عرابة الحرب الأوكرانية من بُعد، ربما تكون أكثر تحفظاً في هذا المجال من أوروبا التي هي أرض الصراع الساخن والمكتظة بالواجهات الزجاجية، ولا تستبعد الصين من حساباتها وحاجتها لها في تحقيق الهدف المركزي وهو وقف الحرب، وإبعاد شبح توسعها شرقاً أو غرباً، ومَن غير الصين يمكن أن يكون فاعلاً أكثر في تحقيق هذا الهدف أو الاقتراب منه؟

تواصل أوروبا سعيها نحو الصين بعد فشل محاولاتها لترويض الدب الروسي أثناء وقوفه على باب معرض الخزف الأوروبي، ثم دخوله الفظ إلى بعض منه، وفي حرب تمتد تفاعلاتها لتشمل أول ما تشمل منتجي الطاقة والغذاء، فإن أنظار العالم لا بد من أن تتجه إلى دول الخليج العربي، حيث المكانة المتقدمة في إنتاج الطاقة، وهذه الدول استبقت الحروب والنزاعات والتنافسات بانفتاح على جميع من كان ممنوعاً الانفتاح عليهم زمن الاستقطابات الحادة التي أوجدتها الحرب الباردة.

لا تُسقط هذه الدول من حساباتها ما بنته من علاقات مع الصين في شتى المجالات، وليس ترفاً؛ بل هو في صلب الموضوع، توجيه الدعوة السعودية إلى الزعيم الصيني في توقيت مدروس للدعوة وللفاصل الزمني لتنفيذها؛ فإذا جاءت بعد شهر رمضان المبارك، فإنه يكون قد بان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وإلى أن تتم، فالدعوة تعني: «أنتم في البال».

«العروس الصينية» التي يسعى جميع اللاعبين الأساسيين في ساحة الحرب الأوكرانية إلى خطبتها ليست مجرد مزايا مضمونة، فكل الخُطّاب يريدون هذا العملاق «العروس» لخدمة أجنداتهم؛ سواء المتوافقة منها والمتعارضة، وحتى الآن تؤدي الصين لعبة الحذر والتربص، وأكثر ما تخشاه أن تضطر إلى الدخول في دوامة الـ «مع» أو الـ «ضد» المباشرة والصريحة، وهذا ما ينطوي على خسارات فادحة لقاء أي قرار يتخذ على هذه القاعدة، ولا أحد يعرف، حتى القادة الصينيون، على وجه اليقين إلى متى تظل باستطاعتها مواصلة تجنب الـ «مع» والـ «ضد».

وما دامت الأمور على صعيد الحرب العسكرية تجري على وتيرتها البطيئة من دون الاقتراب من حسم نهائي لأي طرف، وما دامت الصين واقعة في مركز التجاذب والاستقطاب من قبل الأكثر تأثيراً في المعادلات السياسية والاقتصادية، فليس أمام الصين؛ المستاءة سراً من الحرب والمتخوفة من أن تدفع بعضاً من ثمنها وهي في غمار تقدمها الاقتصادي على مستوى العالم كله بما في ذلك أوروبا وأميركا، والحالة هذه سوى الخيار التقليدي الذي يلوذ به من هم في مثل موقعها، وهو الوساطة.

قد لا يكون معروفاً وقت بلورتها، ولكن الأقرب إلى أن يتحقق هو هذا الخيار.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق