اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

جرائم الهدم الإسرائيلية

14:14 - 15 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أوضحت أرقام وزارة أمن المستعمرة، أن سلطات الاحتلال قامت بهدم 2241 مبنى، عام 2019 بالهدم المباشر بواسطة الجرافات، أو بإجبار أصحابها على هدم منازلهم، تحت ضغط وكلفة الجرافات الباهظة، إذا قامت السلطات هي بعملية الهدم.

أما في عام 2020 فقد زاد الهدم وشمل 2533 منزلاً، هدمت جرافات سلطة الاحتلال 147 مبنى والباقي 2386 منزلاً تم هدمها بيد أصحابها بقرارات تعسفية حتى لا يتكلفوا بمزيد من الخسائر.

في عام 2021 ارتفع عدد البيوت التي تعرضت لقرارات الهدم إلى 3004 منازل، منهم 413 منزلاً رفض أصحابها هدمها فقامت جرافات الاحتلال بهدمها.

سياسة الهدم الإسرائيلية، تهدف إلى زعزعة حياة الأسر والعائلات الفلسطينية، وافقارهم، وجعلهم عُرضة لكل أنواع الحرمان وعدم الاستقرار، ولنا أن نتصور كيف يتم هدم بيوت الفلسطينيين، وكيف تتحول حياتهم إلى الخلاء بلا سقف، وبلا أثاث، وبلا أدوات، وبلا متطلبات المعيشة الضرورية؟؟.

سياسة منهجية مدمرة لحياة الفلسطينيين تشمل مناطق 48 ومناطق 67، تحت حجج البناء غير المرخص، والسلوك الأوقح أن السلطات تمنع إعطاء التراخيص للأهالي متعمدين في جعل مساحة البناء ومناطقها مرهونة ببرامج توسيع المستوطنات ومخططاتها.

المشكلة أن هذه السياسة التدميرية لحياة الفلسطينيين وتضييق فرص الاستقرار المعيشي لهم، وتحويلهم إلى الحياة البدائية بلا غطاءات سكنية، وفقدان المتطلبات الضرورية، لا تجد لها تصدي جدي من قبل البلدان المتنفذة أوروبياً وأميركياً، وإذا حصل، يتم ذلك بمفردات إنشائية، وكلام معسول لا يحمي الفلسطينيين معاول وجرافات وأدوات الهدم والخراب والتعسف الذي يواجهونه.

ومع ذلك حينما نسمع الأمهات والنساء وليس من الرجال فقط، أن هذه أرضنا، لن نرحل عنها، وهذا وطننا لا مكان لنا غيره، وهذه حياتنا التي نتمسك بها رغم المرارة والقسوة وقوة التدمير والخراب الذي يتصدون له بصدورهم العارية، تشعر بالمرارة والإحباط أنك مكبل لا تملك إلا القليل لتقديمه لهم، هذا إذا تمكنت من تقديمه لمساعدتهم، ودعمهم.

الاجتياح الروسي عرّى أوروبا وأميركا، وباتوا مكشوفين لحد الفضيحة، من حجم نشر أخبار الدمار الذي صاب أوكرانيا، سواء بالكذب أو بعض المصداقية، بينما الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من أدوات المستعمرة وسياساتها أضعاف نتائج الحرب والاجتياح الروسي لأوكرانيا.

هناك العالم مستنفر لمصلحة أوكرانيا وضد روسيا، وعندنا ولدينا يتم الهدم والتدمير بهدوء بلا ضجيج حتى الجرافات لها كواتم صوت حتى تؤدي مهامها القذرة بلا صوت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق