خاص: أطلقت الشابة ناديا حزبون، ابنة بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة، مشروعًا رياديًا لدعم السيدات ومساعدتهن في إطلاق مشاريعهن الخاصة.
بعد أن ذاع صيتها كمصممة أزياء بارعة تسعى للمحافظة على الهوية الفلسطينية من خلال الملابس والإكسسوارات التي تبدعها، بدأت حزبون تشارك مهاراتها مع فلسطينيات أخريات في مسقط رأسها بمدينة بيت لحم.
فمن خلال مشروع ممول من جمعية الأرض المقدسة، تساعد ناديا النساء على بدء مشروعاتهن الخاصة بتدريبهن على تصميم وحياكة وإنتاج إكسسوارات للبيت والمطبخ، ودعمهن من خلال تسويق منتجاتهن.
ترى ناديا أن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني يجب أن يتطور للمساعدة في تنويع مصادر دخل الأسرة، لا سيما بعد أن تضررت أُسر كثيرة بشدة بسبب جائحة كورونا في مدينة بيت لحم التي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل.
وترى المستفيدات من المشروع، أنهن استفدن كثيرا بتعلم مهنة وفي إضافة دخل مادي لأسرهن، خاصة في أوقات الأزمات.