اليوم الاحد 05 مايو 2024م
قوات الاحتلال تقتحم يتما جنوب نابلسالكوفية مستعمرون يهاجمون المركبات غرب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف كف ميراج في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 212 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا و110 إصاباتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي وسط القطاعالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة رفح دون إصاباتالكوفية مراسلنا: المقاومة تستهدف معبر كرم أبو سالم شرق رفح والاحتلال يعترف بإصابة 10 جنودالكوفية مراسلنا: تواصل القصف المدفعي للمناطق الشمالية للمحافظة الوسطىالكوفية مستعمرون يداهمون مسكنين شمال غرب أريحاالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية مستعمرون يهاجمون المزارعين في كفر راعيالكوفية الاحتلال يواصل اقتحام جلبون لليوم الـ 16 على التواليالكوفية المفوض العام لـ "أونروا: "إسرائيل" ترفض دخولي إلى قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوعالكوفية عنبتاوي: عملية معبر كرم أبو سالم تؤكد عدم فرض الاحتلال سيطرته الكاملة على الأرضالكوفية «الكوفية» تنقل رؤية الوفد الطبي الكويتي خلال زيارته لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاعالكوفية 18 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية سلطة النقد: استمرار الجهود لتقييم أضرار الحرب على الجهاز المصرفي في غزةالكوفية 6 شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال مدرسة تأوي نازحين مقابل بلدية النصيرات وسط القطاعالكوفية

الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج

12:12 - 22 فبراير - 2022
شاكر فريد حسن
الكوفية:

الدعوة للحوار الوطني التي انطلقت في أعقاب التئام المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد بغياب عدد من القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية المستقلة، جاءت متأخرة، وكانت من الأفضل أن تكون قبل عقد المجلس المركزي

فهذه الدعوة لا يمكن التجاوب معها من قبل الفصائل التي قاطعت اجتماع المجلس لأسباب كثيرة تتعلق بمواقفها واجتهاداتها أولًا، وبالوضع الفلسطيني ثانيًا، خصوصًا أن ثلاثة فصائل أصدرت بيانات أوضحت من خلالها إنها لا تعترف بمخرجات هذا المجلس، ولا بالتعيينات التي جرت، واعتبارها غير قانونية وغير شرعية.

لا شك أن عقد المجلس المركزي في ظل الانقسامات، وما تمخض عنه من مقررات يعمق الانقسام الفلسطيني المدمر والمعيب، الذي أساء ويسيء لشعبنا وقضيته الوطنية ونضاله البطولي وثورته الماجدة، ويعرقل المسيرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة.

كان من الضروري إعطاء فرصة أكبر للمبادرة الجزائرية لإجراء حوار وطني فلسطيني شامل في الجزائر، من أجل إنهاء التشرذم وحالة الانقسام التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال لتمرير مخططاته التوسعية ومشاريعه الاستيطانية.

ولعل أخطر ما تمخض عنه المجلس المركزي هو محاولة استبدال المجلس التشريعي بالمجلس المركزي وتذويب أو تجفيف الوطني، فهذا الأمر سيؤول دون أي شك إلى تعميق وتكريس الانقسام والانفصال بين شطري الوطن، ناهيك عن إلغاء الحياة البرلمانية ومأسسة الحكم الفردي.

لقد جرى ما جرى، ونحن الآن ما بعد اجتماع المركزي، ويبدو بشكل جلي وواضح أن الحوار بين الفصائل الفلسطينية لم يعد بالنسبة لها مطلبًا وطنيًا، ومسألة إنهاء الانقسام أصبحت بعيدة المنال، ما يستدعي ويتطلب للخروج من الوضع الراهن، العمل على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، فالاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج الوحيد، الذي وافق عليه الكل الفلسطيني، وثمة استعداد لإجراء ذلك.

المطلوب إعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية والحزبية، والتاريخ لا يرحم أحدًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق