اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

لا حرب في أوكرانيا

10:10 - 17 فبراير - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

حالة من التوتر والاحتقان المدروس المنهجي، تستهدفه الولايات المتحدة، لجعل روسيا أداة وهدفاً، لأسباب سياسية اقتصادية، ليس لها علاقة بالحرص على استقلال أوكرانيا أو لحمايتها من التدخل أو الاجتياح الروسي.

روسيا تجري مناورات معروفة، معلومة مسبقاً، مشاهدها ومخططاتها مكشوفة، على حدود أوكرانيا، بهدف توصيل رسالة لأوكرانيا ولحلف الناتو أنها لن تسمح بمشاركة كييف بعضوية الناتو، أو جلب أدوات عسكرية قتالية أو إلكترونية، أو هجومية بالقرب من حدودها.

المناورات الروسية، مجرد مناورات، ودلالة ذلك عودة القوات الروسية إلى ثكناتها على الحدود الأوكرانية بعد انتهاء المناورات، ولكن الولايات المتحدة وأدواتها الإعلامية، تعمل على تضخيم معطيات هذه المناورات، لهدف استباقي تجعل من روسيا وأوكرانيا في حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، لهدف اقتصادي تجاري، وليس له علاقة بردع هجوم روسي محتمل لأراضي أوكرانيا.

الولايات المتحدة، وبرنامج الرئيس بايدن والديمقراطيين، يُعطي الأولوية للتنافس الاقتصادي مع كل من الصين وروسيا، ولذلك تسعى لخلق الأزمات الداخلية أو الميحطة للبلدين، وجعلهما في حالة توتر واحتقان، وبوضع دفاعي يستلب منهما روح المبادرة الاقتصادية.

فقد انسحبت واشنطن من أفغانستان مع بداية تولي الرئيس بايدن سلطاته الدستورية، بدون اتفاق مبرمج، مع الحكومة الأفغانية وجعلها عارية ضعيفة مستهدفة من حركة طالبان التي سارعت للاستيلاء على السلطة، بموافقة أميركية غير معلنة، هدفها تولي طالبان السلطة في أفغانستان لمناكفة الصين شرقاً وإيران غرباً، وها هي تخلق مشكلة لموسكو على حدودها الغربية، بهدف إشغالها واستنزافها، وجعلها في حالة من التردي والتراجع، وفقدان أسواقها الاستقرار والطمأنينة.

وها هي تصنع لروسيا أزمتها، من خلال تحريض أوكرانيا على الانضمام إلى حلف الناتو، وهو أمر لن يتم ولن تسمح به موسكو، وواشنطن تدرك ذلك وتعيه، وهو نفس الموقف الذي اتخذته واشنطن في رفض انضمام كوبا لحلف وارسو في خمسينيات القرن الماضي، وعدم السماح بوجود قوات سوفيتية آنذاك على ساحل حدودها الشرقية الجنوبية مع كوبا.

زيارة المستشار الألماني لكل من موسكو وكييف، قد تفلح في إزالة أسباب التوتر، من خلال عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وإيجاد أرضية من التفاهم مع روسيا لإنهاء هذا التوتر أو على الأقل للتخفيف منه تدريجياً، لأن أوروبا تفهم دوافع المناورات السياسية والعسكرية والاقتصادية.

حالة الاحتقان والتوتر وصلت ذروتها، وستبدأ بالتراجع المتتالي، وإشاعة الهدوء النسبي، خاصة بعد أن استنفدت موسكو مناوراتها، وبدأت قواتها بالعودة إلى ثكناتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق