اليوم السبت 28 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 358 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية البنتاغون: لم نشارك في العملية بالضاحية الجنوبية لبيروت ولم يكن لدينا أي علم مسبقالكوفية وكالة تسنيم الإيرانية: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بخيرالكوفية لليوم الـ 357.. أبرز تطورات عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 10 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنانالكوفية نتنياهو وغالانت يدرسان تطبيق «خطة الجنرالات» في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات دموية على الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرة في نابلس واقتحام مخيم الفوار بالخليلالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابتان في قصف إسرائيلي لتجمع مواطنين في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفحالكوفية أكثر من 700 شهيد و2600 مصاب بغارات الاحتلال على لبنانالكوفية مراسلتنا: غارات إسرائيلية على بلدات جنوب وشرق لبنانالكوفية الهلال العصيبالكوفية سيناريو مكرر .. صفقة هدنة ..!الكوفية عن حرب التكتيكات العسكريةالكوفية راسبادوري: نابولي عاد إلى طريق الانتصاراتالكوفية كأس السوبر الأفريقي: ذكريات الـ94 ونهائي القرن تُخيم على الأهلي والزمالكالكوفية مراسلنا: إصابة مواطن برصاص طائرة الكواد كابتر في حي العمور شرق خانيونسالكوفية مراسلتنا: الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارتين على النبطية جنوب لبنانالكوفية رئيس فنزويلا يدعو الجيش لاستخلاص العبر من تفجير أجهزة اتصالات «حزب الله»الكوفية القوات اليمنية تقصف يافا المحتلة بصاروخ «فلسطين2»الكوفية

مقاطعة الانتخابات خسارة للجميع

10:10 - 01 فبراير - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أستغرب من الذين استغربوا، أو دُهشوا، أو احتجوا، على قرار حزب جبهة العمل الإسلامي، استنكافهم عن المشاركة في الانتخابات البلدية بالأردن ومقاطعتهم لها.

لا يوجد حزب سياسي، فهيم مدرك لمصالحه، وخدمة أتباعه ومؤيديه، يعمل على مقاطعة الانتخابات، أيّ انتخابات سواء كانت بلدية أو نيابية أو نقابية، لأن المقاطعة ليست لصالحه، بل تساعد على عزلته، ولذلك لو توفر الحد الأدنى من الوعي وإدراك المصلحة، لما أقدم على قرار المقاطعة، فالمقاطعة تخدم خصومه.

المشهد السياسي السائد في بلدنا، بعد عمل «اللجنة الملكية» وخلاصتها، العمل على تشجيع النشاط الحزبي، ودعمه، لتقف الألفية الثالثة على قيم التعددية، ونتائج صناديق الاقتراع، سواء في تركيبة مجلس النواب المقبل، أو مشروع الحكومات الحزبية، سواء في انتخابات المجالس البلدية أو مجالس المحافظات أو مجلس النواب، وحينما نتحدث عن المشهد السياسي والتنوع الحزبي هذا يعني الحرص على وجود وتطوير التيارات السياسية الرئيسة الثلاثة: 1- أحزاب التيار الوطني. 2- أحزاب التيار الإسلامي. 3- أحزاب التيار اليساري والقومي. وغير ذلك عبث ووهم، ورجوع إلى الخلف.

التحالف مع الإخوان المسلمين طوال عهدَي الحرب الباردة، والأحكام العرفية، على حساب أحزاب التيار القومي واليساري التي بقيت محظورة عشرات السنين، وها نحن ندفع الثمن بانتشار قيم المحافظة وعدم التقدم، وضعف التعددية.

صحيح أن الدولة اتكأت على القوى الاجتماعية في الريف والبادية، ولكن هؤلاء استفادوا وتنظموا وكبروا حتى بات إنتاجهم البشري من المتعلمين والمثقفين، وقادة المجتمع من الأطباء والمحامين والمهندسين وحتى رجال الأعمال، سواء تعلموا عبر المؤسسة العسكرية الأكثر مهنية أو المؤسسات المدنية، وتخرجوا من أرقى الجامعات الأجنبية بعد دراستهم الجامعية الأولى في الأردن عبر بعثات ومنح رسمية نالوا من خلالها القدرات المهنية، واكتسبوا الخبرات، وشكلت خلفياتهم الاجتماعية من أبناء الريف والبادية، فلاحين أو رعاة، حوافز قوية لأن يكونوا كما يستحقون في مواقع متقدمة لدى المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية.

نحتاج لسعة صدر، وشيوع التفهم والتفاهم بين اتجاهات متعارضة، على قاعدة الحوار، وأن تكون الدولة للجميع، أن تكون مع التيارات الثلاثة، طالما مرجعيتها وطنية وبرامجها واقعية، وتحتكم حقاً وبشفافية في الوصول إلى مؤسسات صنع القرار عبر صناديق الاقتراع.

مقاطعة الانتخابات رسالة سياسية يجب تفهمها، ومعالجتها، وهذا ما يجب أن نفهمه ونستخلص العبر منه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق