اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • كتائب الأقصى: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود العدو وآلياتهم المتوغلة في محاور القتال شرق مدينة رفح
  • كتائب الأقصى : قصفنا صباح اليوم القوات الصهيونية المتواجدة على محور " نتساريم " برشقة صاروخية مركزة
  • أونروا: نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • أونروا: يجب إعادة فتح معابر غزة دون أي تأخير فمن خلالها ندخل الإمدادات الحيوية والوقود
  • الخارجية القطرية: ندين بشدة قصف قوات الاحتلال بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة
  • مراسلنا: سلطات الاحتلال تبدأ بهدم عشرات المنازل العربية في النقب بذريعة البناء دون ترخيص
  • مراسلنا: اشتباكات عنيفة تدور بين جيش الاحتلال والمقاومة شرقي محافظة رفح
  • مراسلنا: اشتباكات عنيفة تدور بين جيش الاحتلال والمقاومة شرقي محافظة رفح
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرقي رفح
  • إعلام الاحتلال: تعليمات للمزارعين في «غلاف غزة» بعدم الخروج للعمل في المناطق المحاذية للسياج الحدودي
  • سرايا القدس: يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو
حارس خدمات رفح محمود الجزار يرتقي شهيداً في غارة احتلاليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية التعاون الإسلامي تدين تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزةالكوفية الجبهة الشعبية: سنستهدف أي جهة غير فلسطينية توجد في إدارة معبر رفح كقوة احتلالالكوفية ملعب اليرموك.. شاهد جديد على وحشية الاحتلال الإسرائيليالكوفية أسعار العملات والمعادن في فلسطين اليوم الأربعاءالكوفية كتائب الأقصى: نخوص اشتباكات ضارية مع جنود العدو وآلياتهم المتوغلة شرق مدينة رفحالكوفية كتائب الأقصى: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود العدو وآلياتهم المتوغلة في محاور القتال شرق مدينة رفحالكوفية كتائب الأقصى : قصفنا صباح اليوم القوات الصهيونية المتواجدة على محور " نتساريم " برشقة صاروخية مركزةالكوفية سموتريتش يطالب باستخدام أموال السلطة لسد عجز موازنة الاحتلالالكوفية دلياني: اجتياح الاحتلال السافر لمعبر رفح هو رد عملي على مبدأ وقف حرب الابادة في غزةالكوفية 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية أونروا: نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزةالكوفية هل ينجحون في إنهاء انتفاضة الجامعات؟!الكوفية أونروا: يجب إعادة فتح معابر غزة دون أي تأخير فمن خلالها ندخل الإمدادات الحيوية والوقودالكوفية الخارجية القطرية: ندين بشدة قصف قوات الاحتلال بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينةالكوفية مراسلنا: سلطات الاحتلال تبدأ بهدم عشرات المنازل العربية في النقب بذريعة البناء دون ترخيصالكوفية موافقة «حماس» على الصفقة: مأزق نتنياهو ومناوراتهالكوفية مراسلنا: اشتباكات عنيفة تدور بين جيش الاحتلال والمقاومة شرقي محافظة رفحالكوفية

المتضامنون الإسرائيليون: إرهاب المستوطنين لا يميز

11:11 - 26 يناير - 2022
الكوفية:

الاعتداء الإرهابي الذي قامت به مجموعة من مستوطني «جفعات رونين» المتطرفين ضد المواطنين الفلسطينيين وضد المتضامنين الإسرائيليين من منظمتي «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» و«ائتلاف قطاف الزيتون»، والذي أدى إلى إصابة عشرة إسرائيليين بجروح وكسور، وحرق مركبة خاصة بأحدهم وتحطيم أخرى، يلقي الضوء على أهمية العمل المشترك الفلسطيني- الإسرائيلي ضد الاحتلال والمشروع الاستيطاني الذي يهدد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي إقامة دولة مستقلة خاصة به على الأراضي المحتلة منذ العام 1967، وتحقيق السلام العادل في المنطقة الذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف.

هذا الهجوم العدواني أحدث ضجة كبيرة في إسرائيل، ليس فقط بسبب ازدياد تطرف وإرهاب المستوطنين وتهديدهم للأمن في المناطق الفلسطينية المحتلة وإمكانية استدراج ردود فعل فلسطينية تقضي على الهدوء الذي شهدته هذه المناطق بصورة كبيرة، بل أيضاً لأن المعتدى عليهم هذه المرة هم إسرائيليون يهود، ذنبهم أنهم شاركوا الفلسطينيين في عملية تشجير في بلدة بورين جنوب نابلس. واتسع نطاق الإدانات الإسرائيلية لعنف المستوطنين وشملت وزير الخارجية يائير لابيد الذي قال إن «العنف الصادم الذي يرتكبه الخارجون على القانون في نابلس يجب أن يضيء أضواء تحذير لنا جميعاً». ونائب وزير الدفاع ألون شوستر الذي وصف المعتدين بأنهم «يقوضون أمن إسرائيل ويضرون بصورتها»، ووزير الدفاع بيني غانتس الذي قال رداً على إرهاب المستوطنين أن «الأحداث الأخيرة للإجرام القومي في يهودا والسامرة "الضفة الفلسطينية" خطيرة، وأنوي التعامل بشدة». حتى أن مجلس المستوطنات في الضفة أدان الاعتداء، ونشرت إدانات أقوى وأشد من قبل شخصيات ومنظمات يسارية وكتابات وتعليقات لكتاب وصحافيين ونشطاء تصف الاعتداء بعمل إرهابي منظم يتوجب القصاص والمعالجة السريعة.

في الواقع، يشكل إرهاب المستوطنين خطراً يهدد الأمن الإسرائيلي، وهناك مطالبات من مختلف المستويات بأن يقوم جهاز الأمن العام «الشاباك» بدوره في القضاء على الإرهاب اليهودي المنظم في الضفة المحتلة. وما يحدث في الأراضي الفلسطينية هذه الايام يمثل أحد أهم الأخطار والتحديات التي تواجه إسرائيل. وهو حسب تصنيف «معهد ابحاث الأمن القومي» الذي أصدر تقدير موقف عن التحديات التي تواجه أمن إسرائيل وتؤثر على مستقبل الاستقرار فيها في العام الحالي 2022، في المرتبة الثانية بعد التهديد النووي الإيراني- كما يقول تقرير المعهد. والذي يشير إلى الاحباط لدى الأجيال الفلسطينية الشابة والتفكير الجاد بحل الدولة الواحدة الذي يهدد مستقبل إسرائيل كدولة «يهودية وديمقراطية». حتى أن الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين يؤثر على التحدي الثالث المتعلق بالوحدة الداخلية التي تشهد انقسامات وتوترات بينها ما يحصل بين اليهود والفلسطينيين داخل الدولة.

شعور عدد كبير من الإسرائيليين بخطر المشروع الاستيطاني على دولة إسرائيل، وهذا يشمل النظر بخطورة إلى إرهاب المستوطنين، يشكل مدعاة لتفكير فلسطيني جدي في شراكة فلسطينية- إسرائيلية لمواجهة حركة الاستيطان وعنف المستوطنين، وما حصل في بورين هو نموذج ينبغي أن يتطور، فوجود الإسرائيليين المتضامنين والمشاركين في الاحتجاجات الشعبية السلمية يحرج إسرائيل الرسمية ويقود لانقسام في المجتمع الإسرائيلي، وهذا بدوره يؤدي إلى التغيير السياسي المنشود مع الوقت. ولعل تجربة الانتفاضة الأولى هي خير دليل على ما يمكن أن يحدثه هذا النضال في أوساط المجتمع الإسرائيلي.

الحمد لله أن النشطاء الفلسطينيين في تناولهم للاعتداء على المتضامين الإسرائيليين لم يتحدثوا عن التطبيع، على اعتبار أن أي نشاط فلسطيني- إسرائيلي يندرج تحت هذا التعميم الخاطئ. وربما ما يحدث يشكل دعوة لكل الفلسطينيين لإعادة النظر في مفهوم «التطبيع»، والتمييز بين النضال المشترك من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بين الطرفين على قاعدة الشرعية الدولية والمصالح المشتركة وبين التطبيع الرسمي مع دولة الاحتلال، كما حصل بين الدول العربية وإسرائيل دون ربط التطبيع بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967.

والنضال على الجبهة الداخلية الإسرائيلية على درجة كبيرة من الأهمية لا تقل عن المعركة الدبلوماسية في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن والجمعية العمومية ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية الأخرى، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. وبالمناسبة ترفض إسرائيل الرسمية وتحارب النضال الفلسطيني- الإسرائيلي المشترك، وهناك منظمات إسرائيلية مدعومة من الدولة مثل «أن جي أو مونيتور» تحارب المنظمات والشخصيات الإسرائيلية التي تدين وتناضل ضد الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتفضح ممارساته وتتعاون مع الفلسطينيين من أجل إنهاء الاحتلال والسلام. ونحن يجب أن نكون في صف المناضلين من أجل حقوقنا حتى لو كان ذلك من منطلق مصالحهم الخاصة، وألا نكون في صف الاحتلال والتطرف حتى لو استخدمنا أكثر الشعارات ثورية وراديكالية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق