- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
غزة: طالب تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة غزة، بمحاسبة كل من تورط في إقامة معرض الرسومات المسيئة للقائد ياسر عرفات وكل من أشرف على المعرض الذي أساء للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية شارك فيها المئات من كوادر وعناصر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أمام منزل الشهيد القائد "ياسر عرفات" في مدينة غزة، وذلك رفضاً لمعرض الرسوم الكاريكاتورية، الذي نظّمته مؤسسة الشهيد "ياسر عرفات"، والإساءة لشخصية الرئيس، رمز القضية الفلسطينية ونشر صور كاريكاتورية غير لائقة، تحت رعاية رئيس الوزراء محمد اشتيه.
من جانبه، قال أمين سر حركة فتح بساحة غزة صلاح العويصي، في مؤتمر صحفي عقده على هامش الوقفة التضامنية، "نقف اليوم استنكارًا وتنديدًا للرسومات المسيئة للشهيد الراحل ياسر عرفات، هذا الشهيد الخالد فينا، فبعد 17 عام على رحيله، يأتي اليوم من يريد تشويه صورته برسومات وصور مفبركة، ليس لها أي صلة بقضيتنا الفلسطينية ولا بالرمز ياسر عرفات، الذي قاد أعظم ثورة في التاريخ على مدار 50 عاماً متحدياً الاحتلال".
وأضاف ، " تأتي اليوم مجموعة ممن يسمون أنفسهم بمؤسسة الشهيد ياسر عرفات، وللأسف الكبير يُشارك عضو لجنة مركزية، ورئيس مجلس الوزراء في افتتاح المعرض الذي يُسيئ للرمز ياسر عرفات".
وطالب العويصي، باسم تيار الاصلاح الديمقراطي وحركة فتح ساحة غزة، بمحاسبة كل من تورط في هذه الرسومات وكل من أشرف عليها، لا يمكن لأبناء فتح أن يسمحوا بهذه المزاودة على الرمز القائد ياسر عرفات.
وأشار العويصي إلى أن الشهيد ياسر عرفات أبو الوطنية الفلسطينية وهو أطول فصل في تاريخ شعبنا الفلسطيني الذي أدخل القضية الفلسطينية من خلال كوفيته، إلى كل المحافل العربية والدولية، وقام بتحويل طوابير اللاجئين إلى جنود من المقاتلين، وجمع أبناء شعبنا الفلسطيني من خارطة التيه، إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد العويصي أن سياسة الإقصاء والتفرد والتهميش التي مارستها السلطة على مدار أكثر من 10 سنوات في ملاحقة أبناء غزة، وملاحقة ليسار عرفات، وحصار يَمر به قطاع غزة، واقصاء للقائد محمد دحلان ومروان البرغوثي وناصر القدوة، لا تزال مستمرة من خلال مؤتمر سيعقد بعد شهرين لإقصاء عشرات بل مئات من كوادر الحركة، وهي بسبب تمسك تلك القيادات بالوحدة الفتحاوية.
وقال، "إن من تمسكوا بالوحدة الوطنية وقادوا الانتفاضة والشبيبة والكفاح المسلح يجب أن يكافؤوا لا أن يتم اقصائهم".
من جانبه أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، على رمزية الشهيد القائد ياسر عرفات، وتاريخه النضالي، ومقاومته في المحافل الدولية لفرض اسم فلسطين.
وقال، "نرفض هذه السياسات التي تسعى لتشويه صورة الشهيد الرمز ياسر عرفات، وسنحاسب كل من شارك في ارتكاب هذه الجريمة".
وأضاف، " هذه الجماهير العريضة لتشارك وتعبر عن رفضها للمعرض الذ أقامته مؤسسة ياسر عرفات في رام الله".
وأكد، أن الاساءة بحق أبو عمار والفلسطينيين لن تجدي نفعاً وسيبقى رمزاً لكل الثوار وعنوان للثورة الفلسطينية العريقة
.