اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • 198 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى حتى الآن في اليوم الثاني من عيد "الفصح" اليهودي
198 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى حتى الآن في اليوم الثاني من عيد "الفصح" اليهوديالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية غارة جوية إسرائيلية بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصلالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيراتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزةالكوفية "بنتاجون": بدء بناء ميناء مؤقت لإيصال المساعدات إلى غزة أول مايو المقبلالكوفية دلياني: الحركات الطلابية المناهضة لحرب الإبادة في غزة تجتاح جامعات الولايات المتحدة وتتعرض للقمعالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على منح إسرائيل 26 مليار دولار من بينها نحو 17 مليارا مساعدات عسكريةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات خاصة بسيارات مدنية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم منزلا في حي المنصور ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على مشروع قانون لتقديم مساعدات لإسرائيلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية "الشيوخ الأمريكي" يوافق على مشروع قانون بمنح إسرائيل 26 مليار دولارالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية الأورمتوسطي: إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية

الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية

09:09 - 15 يناير - 2022
سري القدوة
الكوفية:

جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بكل عنصرية وتدمير للقيم والأخلاق  وحقوق الانسان وحتى الشيوخ وكبار العمر لا يرحمهم سنهم وتقدمهم في العمر بل تنالهم أدوات القمع من جيش الاحتلال وجنوده الذين يتفننون بممارسة القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتلك الجرائم البشعة تتواصل يوميا بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان اخرها جريمة اعدام وقتل الحاج الثمانيني الشهيد عمر أسعد في قرية جلجليا في محافظة رام الله بعد اعتقاله وتكبيل يديه بروابط بلاستيكيه على يد قوات الاحتلال وتعذيبه والتنكيل به حتى فارق الحياة.

وتعد هذه الجريمة من جرائم الاحتلال البشعة والمتواصلة وبمثابة إرهاب دولة منظم وتعبير صريح عن العقلية الدموية والتعبئة الإجرامية التي يتتلمذ عليها جنود الاحتلال وتعكس طبيعة فكرهم وعنصريتهم ليواصلوا سلسلة بطشهم وإرهابهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني دون مراعاة لكبار السن أو الأطفال أو النساء، فتثبت التجارب بان جميع أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفين ومهددين بفقدان حياتهم علي أيدي جنود جيش الاحتلال حتى بعد أسرهم واعتقالهم والتنكيل بهم وبتعليمات واضحة من قادة حربه وأركان جيشه الإرهابي المستبد والظالم .

وأمام ما يجرى لا بد وأن يعلوا الصوت الفلسطيني الوطني الحر في عنان السماء وتتوحد الجهود وتضاعف من اجل العمل على وقف العدوان والتحرك العاجل ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، ليتدخل ويوقف كل اشكال الابادة والممارسات الا انسانية القائمة في فلسطين ويفرض ايضا العقوبات المناسبة على دولة الاحتلال وجيشها وقادتها، وان يتم وضع حد لهذا الإرهاب الهمجي الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

ولا بد من كل أحرار العالم الحر الذي يتغنى بحقوق الإنسان وبالديمقراطية بان ينظر إلي ما يتم ممارسته بحق الشعب الفلسطيني ومعاناته حيث إن الإنسانية كل لا تتجزأ والشعب الفلسطيني هو جزء من هذا العالم ولا يعيش في كوكب اخر، وهذا الصمت او السكوت بات لا يطاق ولا يمكن تجاهل ما يتم ممارسته من عدوان لا انساني وهمجي، فحان الوقت لوضع حد لكل هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والتي هي خارجة عن الإنسانية وحقوق الانسان، فلا أحد يمكنه أن يستمر ويكون خارج نطاق القانون ويعتدى على حقوق الانسان، فالجميع يجب ان يكونوا في مقاييس حقوق الانسان سواسية ولا فرق بين إنسان أو آخر، ولذلك لا بد من وضع حد لدوامة العنف وإنهاء سياسة الاحتلال القائمة على العنصرية والتميز، ويجب محاسبة دولة الاحتلال على تلك الجرائم وعدم افلاتها من العقاب، ولا بد من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية تجاه تلك الجرائم والتعامل مع ما يجري في فلسطين وتلك المعاناة المستمرة منذ أكثر من مائة عام والتدخل العاجل بتوفير الحماية ووقف الإرهاب الدموي.

الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود في أرضه والدفاع عن الإسلامية والمسيحية، وأن جرائم الاحتلال والدماء التي تسيل من أبناء شعبنا هي قناديل تنير لنا درب الحرية والخلاص مهما طال الزمن أو قصر، وحان الوقت لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في معركته المستمرة ودفاعه عن شرف الأمة وكرامتها وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك، وأهمية قيام الجميع بواجبهم المقدس تجاه القضية الفلسطينية والانتصار للشهداء والأسرى في سجون الاحتلال ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من اجل نيل الحرية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق