اليوم الاثنين 07 إبريل 2025م
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنانالكوفية شهيدان وعدد من المصابين في قصف الاحتلال عددا من المواطنين في محيط مفرق الأمن العام غرب مدينة غزةالكوفية ارتفاع ملحوظ على سعر صرف الدولار والعملات مقابل الشيكل اليومالكوفية الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة الـ 239 توالياالكوفية تطورات اليوم الـ 21 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية النفط يُواصل النزيفالكوفية مستوطنون ينصبون "كرفانات" في أم الخير جنوب الخليلالكوفية 20 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعةالكوفية الأوقاف: في سابقة خطيرة الاحتلال يضع أقفالا على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيميالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا وانخفاض طفيف على درجات الحرارةالكوفية بالفيديو والصور || شهيدان أحدهما صحفي ومصابون في قصف خيمة بمستشفى ناصرالكوفية منتدى الإعلاميين يستنكر جريمة استهداف الصحفيين بخان يونسالكوفية " حشد" تدين استهداف الصحفيين في خيمة مستشفى ناصر وتطالب بتحرك دولي عاجلالكوفية الإضراب الشامل يعم الضفة والقدس تضامنًا مع غزةالكوفية 76 يومًا من العدوان على مخيم جنين.. تعزيزات عسكرية مستمرة والنزوح يتسارعالكوفية ماذا سيحدث بعد أكبر مظاهرة أمام البيت الأبيض؟ جهاد حرب يكشف تأثير الاحتجاجاتالكوفية غزة تحت الهجوم.. الرافعات الإسرائيلية تحمل قناصًا والقصف مستمر في عمليات التوغلالكوفية الإبادة الجماعية أُم الجرائم.. ما يحدث في غزة يفوق أهوال الحرب العالمية الثانيةالكوفية جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة.. إسرائيل قتلت 490 طفلا في عشرين يوماالكوفية تطورات اليوم الـ 20 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

أرض النقب قوية هي لُب القضية

09:09 - 15 يناير - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

تعيد المستعمرة إنتاج حالها، والتأكيد على أنها مشروع استعماري احتلالي إحلالي، على حساب أرض ووطن واستقرار واملاك وحياة الشعب العربي الفلسطيني.

يتوهم العالم، كله، بدءاً من بعض الفلسطينيين الذين لديهم ضيق الأفق والغباء السياسي، والشركاء لهم من العرب والمسلمين والمسيحيين وحتى اليهود المضَللين، أن مشروع الصهيونية قد تحقق بخداع العالم، لحاجة اليهود للأمن والاستقرار في وطن، أي وطن، بعد ما تعرضوا لظلم وحرق واعتداء من قبل القيصرية والنازية والفاشية، فوفر لهم العالم المتمكن أرض ووطن الفلسطينيين، باعتبارها مركز ولادة اليهودية كما المسيحية، كما أرض الحجاز موطن وولادة الإسلام، فغزت الصهيونية أرض الفلسطينيين ووطنهم كمستعمر اوروبي، مستغلين هروب اليهود من أوروبا، أو جاءوا لها مستثمرين، والصهاينة منهم جاءوا مستعمرين واعتقدوا أن ما فعله الاوروبيون بالهنود الحمر بأمريكا ستفعله الصهيونية في فلسطين، فارتكبوا المجازر والمذابح «والتطهير العرقي» كما يقول الكاتب الإسرائيلي اليهودي صديق الشعب الفلسطيني الآن بابيه.

نجحت المستعمرة الجديدة، عبر برامجها المتعددة وجرائمها المتكررة أن تطرد نصف الشعب الفلسطيني وتشرده، وتحتل كامل خارطة فلسطين، ولكن، خاب تقديرهم نحو الفلسطينيين ليكونوا مثل الهنود الحمر، فالصمود والتوالد، حافظ على وجودهم كشعب متمسك متجذر في أرض وطنه، لا انفكاك منها أو عنها.

هتف شعب النقب في قرية سعوة وارض عشيرة الأطرش يوم 11/1/2022، ومعهم قادة لجنة المتابعة وأحزابهم من الشيوعيين والجبهويين والإسلاميين والتجمع والديمقراطي العربي والعربية للتغيير، مع النواب أيمن عودة وسامي أبو شحادة وأحمد الطيبي وطلب الصانع: شِدوا الهمة يا شباب تنعمر أرض الأجداد، يا نقباوي سير سير أرضك ما هي للتهجير، يا شباب انضموا لينا أرض النقب غالية علينا، مطالبنا شرعية: اعتراف وهوية، واختصرها المنتفضون وقالوا: أرض النقب قوية هي لُب القضية، وتواصلوا يومياً في مواجهة جرافات وجنود المستعمرة ونوابهم من المتطرفين الذين جاءوا بتحريض حكومي علني مباشر.

النائب منصور عباس حسم موقفه على أرض النقب، أمام المنتفضين واحتجاجات الأهالي وفي مواجهة سياسات الحكومة بقوله: إذا لم تتوقف الإجراءات وتعود أرض النقب لأصحابها، سنفك التحالف مع أحزاب الائتلاف لإسقاط الحكومة.

معركة أرض عشيرة الأطرش المستهدفة، هي معركة النقب، معركة الكل الفلسطيني، هي تختصر المسافة والمواجهة بين المشروعين، بين الروايتين، الفلسطينية والإسرائيلية، هل هي أرض الفلسطينيين كانت ولا تزال وستبقى، كما قالت الصبية الفلسطينية الجميلة باسم شعبها؟؟ أم هي أرض المستوطنين المستعمرين كما يدعي وزراء المستعمرة ونوابهم؟؟.

معركة النقب، معركة القدس، معركة المدن المختلطة، معركة الضفة الفلسطينية، معركة المدن العربية الفلسطينية في مناطق 48، معركة جوع غزة وحصارها، معركة الكل الفلسطيني في مواجهة المستعمرة وأجهزتها ومشروعها التوسعي الاحتلالي الإحلالي.

هتفت صبية النقب: اعتقلوا البنات من عمر 12 سنة، والأولاد من عمر 11 سنة، وبلغ عدد المعتقلين 80، والاصابات لدى المستشفيات 11، قالت الصبية مخاطبة شعبها، قوميتها، مخاطبة العرب والمسلمين والمسيحيين على وجه الأرض: فلسطين تحتاجكم، والنقب بحاجة لكم، فهل من معتصم يتجاوب معها، وامعتصماه؟؟.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق