اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلينكن: قرار الجنائية الدولية قد يقوض جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جنوب حي الشيخ عجلين في غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز والصوت خلال اقتحامها لحي جبل الطويل في مدينة البيرةالكوفية أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سنجل شمال شرق رام اللهالكوفية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات جراء اقتحام جيش الاحتلال بلدة قفين شمالي مدينة طولكرمالكوفية الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 227 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية البرغوثي: قرار الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال يؤكد أنه لا حصانة لأحد من القانون الدوليالكوفية الخارجية الأردنية: نعمل على إخلاء كوادر طبية متطوعة علقت في غزة مؤخراالكوفية 6 شهداء جراء استهداف الاحتلال مقرا تابعا لـ"حزب الله" وسط سورياالكوفية جزر المالديف: يجب محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بفلسطين المحتلةالكوفية شرطة الاحتلال تفض بالقوة مظاهرة لعائلات الأسرىالكوفية بلجيكا: الجنائية الدولية تتخذ خطوة مهمة للتحقيق بوضع فلسطينالكوفية بلجيكا: الجنائية الدولية تتخذ خطوة مهمة للتحقيق بوضع فلسطينالكوفية عضو كنيست: قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت صحيحالكوفية فض مظاهرة لعائلات الأسرى بالقدس المحتلةالكوفية طيران الاحتلال يستهدف منزلًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية

تأجيل "المركزي" خطوة جيدة.. ليت أسبابها كانت وطنية!

14:14 - 11 يناير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

بشكل يكشف قيمة تلك المؤسسة الوطنية لدى الرئاسة الفلسطينية، تم الإعلان عن تأجيل المجلس المركزي، عبر تصريح لأحد أعضاء تنفيذية المنظمة، دون إصدار بيان رسمي كما كان مع تحديد موعد الانعقاد، ما يشير الى أن هذه المؤسسة، كما غيرها في الهياكل الأخرى للمنظمة لم تعد تمثل أدنى قيمة اعتبارية سياسية لمقر المقاطعة.

إعلان عقد جلسة للمجلس المركزي، جاءت بناء على رغبة الرئيس محمود عباس من أجل دراسة "الخيارات الأخرى"، التي هدد بها وأنها ستكون "قرارات مدوية" تزلزل الواقع السياسي، وتضع حدا لحجم الاستخفاف به وبسلطته، وردا على ما تقوم به دولة الكيان، وفقا لما جاء في خطابه بالأمم المتحدة سبتمبر 2021، ثم كررها مرارا الى ما قبل لقاء وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في منزله بتل أبيب.

الدعوة بذاتها، لم تكن وفق توافق وطني بل جاءت وفقا لرغبة الرئيس عباس وحده دون غيره، وضمن حالة استجدائية وليس تفاعلية لصياغة مشهد وطني عام، ولذا يمكن اعتبار التأجيل ليس سيئا بالمعنى الشامل، ولكن هذه "الفائدة الجانبية" من قرار فردي، تتوه وسط حقيقة أسباب التأجيل.

لم يعد سرًا ابدًا، أن صاحب قرار التأجيل لعقد "المركزي" كان وزير جيش العدو القومي غانتس "يمكن تسميته بوزير جرائم الحرب"، والذي اشترط عدم القيام بأي خطوة قد تؤدي الى مواجهة بشكل أو بآخر، في الضفة حتى لو لم يرغب الرئيس عباس وفريقه بذلك، لأن مخزون المواجهة أكبر بكثير مما يمكن السيطرة عليه، وقد ينفجر في أي لحظة، بل هناك من ينتظر، لذا "التأجيل كان هو الحل".

وبالتأكيد، كان لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان مع الرئيس عباس وفريقه يوم 22 ديسمبر 2021، عاملا ثانيا لوقف الذهاب الى المجلس المركزي، ووقف حركة التهديد بـ "خيارات أخرى"، كما رددت أوساط البعض في رام الله.

عنصران فاعلان لعبا دورا رئيسيا في تأجيل" المركزي"، ما يشير بوضوح مطلق أن كل الخيارات القادمة التي يتحدث عنها الرئيس لن تخرج عن سياق "التفاهم السري" بينه وغانتس من جهة، وسوليفان من جهة أخرى، ولذا لا مجال للحديث أبدا عن "خيار وطني" بالمعنى المتوقع ضمن الاعتقاد بتنفيذ قرارات مركزي 2015، والتي كانت خريطة طريق للمرور من مرحلة "عبودية الاحتلال" الى "مواجهة الاحتلال"، عبر الانتقال من "مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة"، بكل ما يتبعها من مواجهة شاملة مع دولة الكيان الإسرائيلي، ونقل "المعركة من كتف مصاب بحالة سرطانية الى كتف مقاوم بالمعنى العام".

تأجيل "مركزي المنظمة"، هو تأجيل لكل الخيارات التي انتظرها الشعب الفلسطيني للذهاب نحو جديد العلاقة مع سلطات الاحتلال وأدواتها الإرهابية ومشروعها التهويدي، ورسالة شديدة الوضوح لـ "تعزيز العلاقات" معها بديلا عن "فك الارتباط بها".

 

تأجيل المركزي رسالة لشباب فتح قبل غيرهم، أن المواجهة مع جيش الاحتلال وأدواته الإرهابية، ومشروعه التهويدي ليست مفتوحة، وهي حالة "استخدامية" وليست خيارا مستديما ما دام المشهد كما هو قائم.

هل يُحدِث فعل الاستخفاف العام بمسببات "تأجيل المركزي" فعلا يعيد بعضا مما كان يوما ما قبل عام النكبة الثالثة منذ 2006 وحتى تاريخه...؟!

ملاحظة: رئيس وفد فتح الرجوب الى سوريا مش عارف ان اللي معرقل عودة سوريا الى الجامعة العربية هم أهم داعميه بكل أنواع الدعم خاصة المصاري قطر والسعودية...عشان هيك الوكالة الرسمية للسلطة تجاهلت كلامه وكأنه ما حكى...!

تنويه خاص: بعد إصابة وزير خارجية الكيان لابيد بكورونا تمنى الحاقد العام نتنياهو له الشفاء..لما أصيب خالد مشعل بكورونا ما قرأنا اي من قيادات السلطة وفصيلها تمنى له السلامة...معقول أخلاق العدو صارت أنبل من "حكام بلدنا"؟!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق