اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • الآلاف يخرجون في مسيرات مناصرة لغزة بشوراع نيويورك
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم عايدة في بيت لحم
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية بدرس غرب رام الله
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العزة في بيت لحم
الآلاف يخرجون في مسيرات مناصرة لغزة بشوراع نيويوركالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم عايدة في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عايدة في بيت لحمالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العزة في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم قرية بدرس غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية بدرس غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبيالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العزة في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات مع الاحتلال بسبب حرب الإبادة في غزةالكوفية كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيلالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنانالكوفية

تيار الإصلاح والمؤتمر التنظيمي في ساحة غزة

13:13 - 25 نوفمبر - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

بعد أيام قليلة سينطلق المؤتمر التنظيمي الإداري الأول من نوعه، لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح – ساحة غزة، الذي يسعي في إطار مضمونه ومحتواه إلى تعزيز الرؤية الديمقراطية وروح الفكرة الإصلاحية، التي نشأ من أجلها تيار الإصلاح المناهض لكافة أشكال سياسات التفرد والإقصاء والتهميش، التي مورست ولا زالت تمارس على كافة الأطر الحركية والتنظيمية داخل صفوف حركتنا الرائدة فتح، من الجهات المتنفذة، التي تعتبر نفسها صاحبة الشأن والقرار، التي تدعي زورًا وبهتانًا (الشرعية) ضمن مفهومها ونظرتها الخاصة الضيقة، التي لا تنطبق جملةً وتفصيلًا مع رؤية وتوجهات القواعد التنظيمية العريضة وهياكل مكونات الحركة، وهذا كله نتيجة لمدخلات ومخرجات المؤتمر السابع للحركة، الذي تم عقده في  29 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016.

غياب وإقصاء العديد من الرموز والشخصيات التنظيمية الوازنة في المؤتمر السابع لحركة فتح وعلى رأسهم القيادي الوطني "محمد دحلان" ورفاقه وأخوته من القيادات الفتحاوية، الذين طالتهم سياسة الإقصاء والفصل من الحركة على يد (دعاة الشرعية)  الممثلة بشخص الرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة المركزية لفتح، والذي جاءت قرارات الفصل التعسفي والإقصاء نتيجة الاختلاف في الرأي، وليس الاختلاف على فتح، أو المناصب والمسؤوليات، بل كان الخلاف بسبب وقوف شخص القيادي "محمد دحلان" مع تطلعات كافة الفتحاويين ودعم توجهاتهم التي تريد لفتح الخير والاستمرار والنهوض والعطاء ضمن رؤية واضحة وشاملة تجعل من كافة الفتحاويين شركاء في صناعة القرار التنظيمي، عبر الانتقاد البناء والهادف والرؤية المنهجية الموضوعية، والبرامج التي تدعم تقدم الحركة للأمام، ضمن رؤية ديمقراطية تعزز الانفتاح التنظيمي بشكل عام على كافة الأطر والمؤسسات والفعاليات الحركية، وتأخذ بيد الجميع دون احتواء أو استقواء.

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وبعد 6 سنوات على النشأة والـتأسيس وخوض غمار التجربة، سجل العديد من النجاحات والإنجازات الواقعية الفعلية على الصعيد الفتحاوي والوطني، وذلك من خلال المبادرات والفعاليات المختلفة سواءً تنظيميًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا واقتصاديًا، التي قامت بتعزيز القواسم المشتركة الفتحاوية داخل إطار التيار وعلاقته بجموع الفتحاويين كافة ، في إطار المحبة والتآخي والتسامح، والتطلع الدائم والقائم لوحدة الحركة وترتيب شأنها وتوحيد صفوفها من جهة، وعلاقة تيار الإصلاح في الأطر السياسية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني على مختلف توجهاتها الفكرية، التي تمتاز بالانفتاح والتحاور والتشاور في مختلف القضايا الفلسطينية من جهة أخرى، إضافة لعلاقة تيار الإصلاح في الإقليم والمحيط العربي والدولي، الذي جعل من تيار الإصلاح أن يمتلك زمام المبادرة في التقدم نحو الأمام، من أجل واقع أفضل لكافة الفتحاويين، والفلسطينيين وجموع الفتحاويين الأحرار الغيورين على فتح بصوت وطني شجاع، أن تكون خطوة الانطلاق الإيجابية والفاعلة الهادفة فتحاويًا ووطنيًا عبر الانطلاقة التنظيمية الإدارية للترتيب الديمقراطي في صفوف تيار الإصلاح بكافة ساحات العمل التنظيمي والوطني، عبر المؤتمر التنظيمي الإداري الأول لتيار الإصلاح في ساحة غزة، من خلال التجربة الديمقراطية الأولى، التي ستكون عبر صندوق الانتخابات.

نبارك وندعم العملية الانتخابية الإدارية التنظيمية لتيار الإصلاح الديمقراطي في ساحة غزة، ودام العطاء وبوركت الجهود.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق