اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة رفح جنوب القطاع
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • مراسلنا: مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل وتطلق قنابل الصوت والغاز السام
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم بلدتي بيت أمر وحلحول بالخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل وتطلق قنابل الصوت والغاز السامالكوفية وصول مصابين إلى المستشفى الكويتي جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية تركيا تعلن إيقاف الأنشطة التجارية مع الاحتلال بسبب حرب الإبادة في غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عيد وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة عيد وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية الاحتلال يقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف بلوك 4 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارتين على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

في ذكرى اغتيال أبو الكوادر الثورية ماجد أبو شرار

15:15 - 09 أكتوبر - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الشهيد المثقف واليساري التقدمي الأجمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "ماجد أبو شرار" يعد نموذجًا وأيقونة نضالية منفردة النظير، تم تتويجها ضمن لوحة أدبية إنسانية سياسية، فهو الفاتح للأبواب المغلقة على القضية الفلسطينية في حينه، ليكون بمثابة رسول النضال والسلام لشعب محتل يبحث الحرية والاستقلال.
كان ماجد مفكرًا ومنظرًا سياسيًا بارعًا، ولهذا لم يستطع أحد المزاودة عليه في النهج التقدمي الثوري، ما جعله عائقا أمام كافة الأفكار والميول الانشقاقية.
الشهيد المثقف ماجد أبو شرار كان يطلق عليه أبو" الكوادر الثورية"، الذي عمل مع الكوادر في مدرسة صنع الإرادة الفتحاوية التي لا تموت.
يعد المفكر الأديب "ماجد" كفاءة إعلامية نادرة، كما هو قاص وأديب، حيث صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الخبز المر"، كان قد نشرها تباعًا في مطلع الستينيات من القرن الماضي في مجلة " الأفق" المقدسية، ثم لم يعطه العمل الثوري فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال، وقد كان ساخرا في كتاباته السياسية في زاويته "جد "بصحيفة "فتح"، حيث اشتهر بمقالاته: صحفي أمين جدًا، وواحد غزاوي جدًا، وشخصية وقحة جدًا، وواحد منحرف جدًا.
أصبح الشهيد "أبو شرار" في فترة زمنية وجيزة من عمر الثورة الفلسطينية من أهم رموزها وأعظم مثقفيها وأبرع الاعلاميين فيها.
يعتبر المناضل "ماجد" نصيرًا مثاليًا للفقراء، فهو صديق العمال والمعدومين والمهمشين والبسطاء والكادحين، فعندما كان يجلس بينهم ويتسامر معهم ويحاورهم، لا يجعلهم يشعرون بالمطلق أنه يعرف أكثر منهم، فهو من يجيد الصدق في فن التعامل مع الآخرين.
المفكر "ماجد" كان يمتاز بحبه ومحبته للجميع في آن واحد ، يحب الجماهير ويسعى لمخالطتها والقرب منها دون حواجز أو وساطة, فكان معتزاً بنفسه وواثقاً بها, حازم وعنيد في فكره، وعلى يقين دائم بقدرته على إثبات الصواب من الخطأ ، وكان ديمقراطياً في علاقته واصلاحياً في ممارساته داخل الأطر الحركية, وكان يعرف جيداً حدود الفصل بين حرية الرأي والالتزام , وكان يدافع بقوة وشجاعة عن آرائه ووجهة نظره ، ويعرف جيداً أن ممارسة الحق في التعبير عن الرأي والدفاع عنه لا يعني أن يتحول هذا الحق إلى فيتو على القرار , ولا يعني أن يكون له حق المخالفة عند تنفيذ ما يأتي بذلك القرار، فهو العارف بمعنى حرية الرأي من جهة ،وقدسية الالتزام التنظيمي من جهة أخرى .
لم يقدر العدو المحتل رؤية هذا القائد الفلسطيني الفتحاوي، يواصل فتح ثغرات سياسية مهمة في دول المعسكر الشرقي، وفي أوساط الأحزاب اليسارية الأوروبية، للتعريف بالقضية الفلسطينية وعدالتها الإنسانية والسياسية.
أثناء مشاركة الشهيد "ماجد" في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في روما، تم زرع عبوة ناسفة تحت سريره بالفندق، لتنفجر في مثل هذا اليوم من التاسع من أكتوبر بالعام 1981، ليرحل شهيداُ إلى علياء المجد والخلود.
عاشت الذكرى، وإلى روح الشهيد المثقف "ماجد أبو شرار" أبو الكوادر الثورية، وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق