متابعات: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، د. أيمن الرقب، إن قطاع غزة يشهد حالة من الاحتقان منذ عدة أيام، خاصة بعد أن قررت إسرائيل تقليص قيمة المنحة القطرية التي كانت تصل إلى القطاع قبل عدوان مايو/ أيار الماضي.
يذكر أن الاحتلال قرر تخفيض المنحة من 30 مليون دولار إلى 20 مليون دولار، تصرف مساعدات للأسر المحتاجة ولشراء سولار لمحطة توليد الكهرباء في غزة، ووقف مبلغ الـ 10 مليون دولار الأخيرة التي كانت تدفع لموظفي "حماس" في القطاع.
وأضاف الرقب، "عادت المقاومة منذ أيام لاستخدام أدوات خشنة كما يسميها الاحتلال، ومن ضمنها إرسال البالونات الحارقة تجاه مستوطنات الغلاف"، مشيرًا إلى أن أخطرها كان وصول مجموعة من الشباب الفلسطيني إلى الحدود، والاشتباك مباشرة وإصابة أحد الجنود الإسرائيليين إصابة خطيرة.
وأكّد الرقب أن مصر طالبت حركة "حماس" بضبط الحدود ومنع وصول الشباب للسلك الشائك، لافتًا إلى أن الأمر لم يكن به التزام كامل مما أحرج مصر الضامنة للتهدئة والتي تتحرك لمنع انهيارها.
ورغم ذلك يستبعد الرقب أن يحدث انهيار كامل للتهدئة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، متمنيًا أن تعود لطبيعتها من جديد، خاصة أن الطرفين غير معنيين بالاشتباك في هذه المرحلة.