اليوم الاثنين 07 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسلنا: اطلاق نار من قبل الطائرات المسيرة نوع "كواد كابتر" شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • مراسل الكوفية: غارة من الطيران الحربي شمال غرب مدينة رفح
  • مصادر محلية: مُسيرة تابعة للاحتلال تلقي قنبلة على منطقة "طلعة الغبز" بمحيط مخيم جنين
هيئات أممية تُحذر من تفاقم الوضع الإنساني في غزةالكوفية مراسلنا: اطلاق نار من قبل الطائرات المسيرة نوع "كواد كابتر" شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 21 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسل الكوفية: غارة من الطيران الحربي شمال غرب مدينة رفحالكوفية مصادر محلية: مُسيرة تابعة للاحتلال تلقي قنبلة على منطقة "طلعة الغبز" بمحيط مخيم جنينالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف عنيف ومكثف على مناطق في مدينتي خان يونس ورفحالكوفية بتهمة جرائم الحرب.. دعوى قضائية ضد 10 جنود إسرائيليين في بريطانياالكوفية قوات الاحتلال تعتقل أمًّا ونجلها من محيط مخيم جنينالكوفية فلسطين تستدعي السفير المجري احتجاجا على استقبال نتنياهوالكوفية مقابر جماعية في غزة.. الموت يسبق التوثيقالكوفية استشهاد محمد العبادلة إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في منطقة الإقليمي جنوب غربي مدينة خان يونسالكوفية استشهاد ممدوح كامل شراب جراء قصف من مسيرة إسرائيلية قرب سوق السيارات جنوبي مدينة خان يونسالكوفية انقطاع الكهرباء في غزة.. العتمة التي تُطارد الحياةالكوفية إصابتان إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مواطنين شرقي جباليا في شمال قطاع غزةالكوفية التعليم عن بُعد تحت القصف.. تجربة فريدة من نوعها في غزةالكوفية الإعلام تحت النار.. حين يصبح الصحفي هدفًاالكوفية وزارة الخارجية في فلسطين تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو المطلوب للعدالة الدوليةالكوفية نتنياهو يبحث مع ويتكوف مقترح الوسطاء الجديد لاتفاق غزةالكوفية واللا عن مسؤول إسرائيلي: لقاء نتنياهو مع ويتكوف هدفه بحث صفقة التبادل ومقترحات الوسطاء الجديدةالكوفية السيسي وماكرون يوقعان اتفاقية تتعلق بعلاج الفلسطينيين من غزةالكوفية

المطلوب حوارًا موضوعيًا وسياسيًا وشاملًا

13:13 - 13 أغسطس - 2021
جهاد حرب
الكوفية:

لا يخفى على أحد ما آلت إليه حالة الاحتقان الشعبي في الآونة الأخيرة، والشرذمة التي تحيط بمكونات النظام السياسي، وانتهاك حقوق الانسان، والغضب على الإخفاقات السياساتية، وضعف التدابير الوقائية والإجراءات العلاجية الفنية منها والموضوعية. إن المتفحص في الحالة الداخلية ينتابه الخشية والخوف على مستقبل النظام السياسي الفلسطيني، ومكوناته المؤسساتية، ومنهج تفكيره، وسلوكه في معالجة الأزمات القائم على الانعزال المفضي للخروج عن قواعد السلوك المنسجم مع تقاليد وأعراف الحكم، أو القواعد الدستورية وقيم وثيقة إعلان الاستقلال الناظمة للعقد الاجتماعي الفلسطيني.
مما لا شك فيه أن الوضوح في اتخاذ القرارات والانفتاح على الأطراف كافة من منظمات مجتمع مدني والأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات الاجتماعية والنقابات يتيح إمكانية ضبط إيقاع العمل العام من جهة، وتوجيه السياسات العامة وتطويرها من جهة ثانية، وزيادة المشاركة الشعبية في الحياة العامة في ظل انعدام منصات "مساحات" المشاركة الشعبية في الحكم (غياب المجلس التشريعي) وفي رسم السياسات العامة من جهة ثالثة، ويعظم ملكية المواطنين للشأن العام ويرفع من مساهمتهم في الحفاظ على الممتلكات العامة والنظام العام والنظام السياسي ذاته.
 إن السعي لتجاوز الأزمة التي يشهدها النظام السياسي الفلسطيني يتطلب أولا: إدراكاً سياسياً بعمق هذه الأزمة وإرادة سياسية فاعلة للنظر إلى الحلول الجوهرية "موضوعية سياسية" علاوة على الحلول التقنية اللازمة. وثانيا تحركاً عملياً يفتح الآفاق لحوار سياسيٍ شاملٍ يفحص ويحدد السياسات والتدابير الإجراءات للبدء في عملية إصلاح جدية تُقَوّم النظام السياسي وتنقذ البلاد من انفجارات قادمة قد لا يحمد عقباها.
هذه اللازمة تفترض ضرورة استخلاص العبر من الأحداث التي أدت إلى زيادة الاحتقان الداخلي، والغضب الشعبي، والخوف النخبوي، وانعزال الطبقة الاجتماعية الحامية للنظام السياسي، وضعف التقدير لدى السلطة الحاكمة والقدرة على التفسير، وانعدام المبادرة لدى النخبة السياسية لاجتراح حلول سياسية بل انجرافها نحو حلول أمنية تزيد الأمر تعقيداً ولا تقدم حلولاً. كما تفترض أيضا استشراف المستقبل وفهم أن الحركات الاجتماعية والاحتجاجات المطلبية لا تموت إنما قد يضعف زخمها أو تتراجع حدتها أو يخفت وهجها لكن إرهاصاتها الناجمة عن إكراهات القمع أو المعالجات غير السياسية تبقى كالجمر تتراكم تحت الرماد تنفجر كالبركان مستجيبة بذلك إلى قانون التراكمات الكمية التي تؤدي إلى تغير نوعي قائم حينها على صراع تناحري في محاولةٍ لإلغاء الآخر تماماً وبالقوة.
إن الحلول التقنية عبر حواراتٍ بين المؤسسات الحكومية وبعض المؤسسات أو بين فصائل منظمة التحرير وحدها لا يتيح النظر للتشكلات الحديثة والحراكات الاجتماعية والجماعات المطلبية أو على قدرتها في التأثير والتأطير والتنظيم والفعل، ولمستقبل التحولات في البنى السياسية والاجتماعية للمجتمع ما بعد الحزبية. الأمر الذي يُبقي هذه الحوارات دون القدرة على استشراف مستقبل العمل السياسي ومفاعيل الحركات الاجتماعية تجنباً للانزلاقات السياسية في الغد القريب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق