اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • الكونغرس الأمريكي يطالب مجلس إدارة جامعة كولومبيا بحل المخيم المؤيد لفلسطين
  • ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين بغارات الاحتلال على غزة إلى 142 شهيداً منذ السابع من أكتوبر
  • بوريل: عدة دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية نهاية الشهر المقبل
  • 3 شهداء بقصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طيور داخل مخيم 1 في النصيرات وسط قطاع غزة
الكونغرس الأمريكي يطالب مجلس إدارة جامعة كولومبيا بحل المخيم المؤيد لفلسطينالكوفية ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين بغارات الاحتلال على غزة إلى 142 شهيداً منذ السابع من أكتوبرالكوفية "حزب الله" يعلن استهداف جنود الاحتلال بمستوطنة المطلةالكوفية يعالون لحكومة نتنياهو: "ارحلوا دعونا ننقذ البلاد.. الانتخابات فورا"الكوفية بوريل: عدة دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية نهاية الشهر المقبلالكوفية بوريل: عدة دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية نهاية الشهر المقبلالكوفية 3 شهداء بقصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طيور داخل مخيم 1 في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قصف من طائرات الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط القطاعالكوفية قصف مدفعي يستهدف شرق جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي المسلخ في مدينة الخيام جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: الاحتلال ارتكب 3 مجازر راح ضحيتها 34 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية البكري: القاهرة تحتضن جولة جديدة من الحوار تبحث القواسم المشتركة بين الطرفين للتوصل إلى تهدئةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم منطقة السور في مدينة نابلس وتحاصر أحد المنازلالكوفية مراسلتنا: أعداد كبيرة من المستوطنين تقتحم الأقصى في اليوم السابع من عيد الفصح العبريالكوفية مراسلتنا: هدوء حذر وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مراسل الكوفية يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في المنطقة الوسطى من قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: ليلة دامية على المواطنين في رفح بعد ارتقاء 23 شهيدا نتيجة استهداف الاحتلال منازلهمالكوفية ياغي: سموتريش وبن غفير يهددان بإسقاط الحكومة في حال تم الموافقة على صفقة التبادلالكوفية الاحتلال يغلق طريقا ترابيا فرعيا شمال شرق بيت لحمالكوفية مراسلنا: غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال غزةالكوفية

أنقذوا المناخ قبل الندم

10:10 - 09 أغسطس - 2021
افتتاحية الخليج
الكوفية:

الحرائق الهائلة والفيضانات الاستثنائية التي تجتاح مناطق عدة من العالم، سحبت الأضواء من الاهتمام الواسع بمكافحة جائحة كوفيد-19 وتداعياتها الكبيرة، لتلفت الأنظار إلى التغير المناخي، وما يمكن أن يسببه من مخاطر على مستقبل الحياة على الكوكب الأخضر، فما شهدته البشرية من تحولات طبيعية خلال هذه الفترة كان كافياً لاستنباط استراتيجيات عمل جديدة، تتصدى لهذه الظواهر المُنذرة بأسوأ العواقب.
من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية مروراً بأوروبا وروسيا والصين، أخذت الحرائق والفيضانات ترسم خرائط جديدة عبر تدمير مرعب لم تتحمله مرافق البنى التحتية، فالحرائق التي التهمت ملايين الهكتارات من الغابات، ونسفت مئات القرى، وحاصرت مدناً كبرى كالعاصمة اليونانية أثينا، وأخلّت بالتوازنات البيئية بعد أن قضت على أنواع من الحيوانات والزواحف والحشرات، وألحقت أضراراً كبيرة بمحطات الكهرباء والمحاصيل الزراعية، فضلاً عن الخسائر البشرية سواء بالوفيات أو التهجير أو بفقدان مواطن الرزق؛ وذلك كله كان نتيجة حتمية لارتفاع حرارة الغلاف الجوي التي أسهمت بدورها في تشكل ظاهرة أمطار غزيرة، تزامنت في دول عدة، مثل روسيا وتركيا وكندا، مع الحرائق المستعرة، وسببت مجتمعة كوارث مزدوجة، فمن النادر حدوث تحالف بين الماء والنار، ولكن في هذا العصر أصبح ذلك واقعاً، لينذر البشرية بأن الاستمرار في التعامي عن هذه الظواهر الاستثنائية، لا يجب أن يستمر.
بعض الخبراء يؤكدون أن الحرائق والفيضانات ستكون سلاح الاحتباس الحراري ضد البشرية في السنوات والعقود المقبلة، إذا لم يسارع صنّاع القرار في كل مكان إلى وضع الاستراتيجيات العاجلة والآجلة لوقف هذا التهديد. فبعد القضاء على جائحة «كورونا» سيواجه العالم معركة شديدة الخطورة، لحماية المناخ، والمحافظة على الحياة، لا سيما أن بعض التقارير العلمية تشير إلى اختلالات مروعة في كوكب الأرض، من ذلك ارتفاع منسوب المياه في الأنهار والبحار والمحيطات جرّاء غزارة الأمطار، وذوبان الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي، بينما أصبحت المدن الساحلية التي تتركز فيها ثلاثة أرباع الصناعة والتجارة و«القرار السياسي»، مهددة بالغرق، وهذا السيناريو ليس من الخيال العلمي؛ بل سيكون تهديداً واقعياً في غضون سنوات قليلة حين لا ينفع الندم.
المناخ في خطر، والمجتمع الدولي برمته عليه أن يزيح خلافاته وصراعاته جانباً، ويصب كل إمكاناته وجهوده، لحل هذه القضية من أجل حماية الطبيعة والحياة. وتؤدي الإمارات في هذا المضمار دوراً إقليمياً ودولياً رائداً، بناء على إدراكها المبكر للتهديدات الكبيرة التي يسببها التغير المناخي.
وفي سبيل ذلك، وضعت خططاً طموحة، للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والتشجيع على الطاقة الصديقة للبيئة، والتخطيط للاقتصاد الأخضر. وما تفعله الإمارات هو جزء من مسؤولية جسيمة يجب على المجموعة الدولية أن تتحملها من أجل المحافظة على الطبيعة المسخرة لخدمة الإنسانية. ومن ينظر في الكوارث الجارية، التي سببتها الفيضانات والحرائق، عليه أن يستوعب أن ما حصل مجرد إنذار، وأن القادم أعظم، إذا لم يتم التدارك على وجه السرعة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق