- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
متابعات: طالبت الولايات المتحدة الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، على العودة إلى المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق تاريخي بشأن برنامج طهران النووي.
من جانبه، حذر الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس من أن نافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة إلى الأبد، قائلًا، "إذا كان الرئيس رئيسي صادقًا في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تمامًا المطروح على الطاولة في فيينا". وأضاف، "نأمل بأن تستغل إيران الفرصة الآن لتحقيق تقدّم في الحلول الدبلوماسية".
وشدد على أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن ترى أن الاتفاق مفتاح التوصل إلى وضع قيود دائمة ويمكن التحقق منها على برنامج إيران النووي.
وتابع، "هذه أولوية عاجلة بالنسبة إلينا، نأمل بأن يتعامل الإيرانيون معها بنفس الدرجة من الاستعجال".
وتصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي وفرض العقوبات على طهران من جديد.
يذكر أن رئيسي أدى اليمين يوم الخميس، وقال إنه سيدعم "أي خطط دبلوماسية" لإنهاء العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف، "لابد من رفع جميع العقوبات الأمريكية غير القانونية عن الأمة الإيرانية".
وشهد اتفاق عام 2015 بين إيران وست دول أخرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، تعليق بعض الأنشطة النووية مقابل إنهاء فرض العقوبات التي تضر باقتصادها، بيد أن إيران استأنفت أنشطتها النووية المحظورة بموجب الاتفاق بعد انسحاب ترامب منه.