اليوم السبت 11 مايو 2024م
عاجل
  • ليبيا تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • مراسلنا: شهيدان وإصابات بعد قصف مركبة مدنية في البرازيل برفح
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة في محيط عيادة الصبرة بغزة
  • مراسلنا: طائرات "كواد كابتر" تطلق النار في محيط مستوصف الزيتون ومفترق حبيب جنوب حي الزيتون
  • مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف مشروع بيت لاهيا شمال القطاع
  • مراسلنا: 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة صيام في محيط مسجد الشمعة بغزة فجر اليوم
أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم السبتالكوفية الجيش: مقتل أربعة جنود إسرائيليين على الأقل في معارك بشمال غزةالكوفية أساتذة بجامعة أمريكية يضربون عن الطعام تضامنا مع طلابهم الداعمين لغزةالكوفية ليبيا تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات بعد قصف مركبة مدنية في البرازيل برفحالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة في محيط عيادة الصبرة بغزةالكوفية مراسلنا: طائرات "كواد كابتر" تطلق النار في محيط مستوصف الزيتون ومفترق حبيب جنوب حي الزيتونالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف مشروع بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة صيام في محيط مسجد الشمعة بغزة فجر اليومالكوفية مراسلنا: الاحتلال يتوغل في منطقة الفراحين شرق عبسان الكبيرة بخان يونسالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية في محيط مستشفى الاندونيسي في منطقة تل الزعترالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية في محيط منطقة تل الزعتر شمال القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ218 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية رئيس كولومبيا يطالب "الجنائية الدولية" بإصدار مذكرة توقيف لنتنياهوالكوفية العراق يرحب بقرار الجمعية العامة ويدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف الأطراف الغربية لحي الصبرة بغزةالكوفية تونس: يجب على مجلس الأمن أن يوقف المجازر المتواصلة ضدّ الشعب الفلسطينيالكوفية إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال شمال الخليلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يوسّع عملياته في رفح ويطالب اخلاء الجنينة وخربة العدس والحي الإداري والشابورةالكوفية

الملك في واشنطن.. زيارة تاريخية

15:15 - 11 يوليو - 2021
نيفين عبدالهادي
الكوفية:

تأخذ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة عنوانا كبيرا وهاما، يؤطرها بصبغة شمولية، ألا وهو أنها زيارة هامة، وتحت هذا العنوان تنضوي تفاصيل كثيرة تبين أنها زيارة استثنائية، وتكتسب طابعا سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وتزخر بمحاور كافة قضايا المرحلة والمنطقة، إضافة لما تحمله من أهمية زمنية كونها تأتي في وقت تزاحم به القضايا الهامة في المنطقة والعالم.
وضمن التفاصيل الإستثنائية والتاريخية لزيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الأمريكية يبرز بطبيعة الحال أنها أول زيارة رسمية لزعيم عربي للعاصمة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن منذ أن تسلم سلطاته الدستورية في العشرين من كانون ثاني من العام الحالي، فهذا اللقاء سيكون عربيا الأول وفي ذلك أهمية كبيرة حيث سيكون جلالته متحدثا بلسان العالم العربي وقضاياه وتفاصيل ظروف المرحلة والمنطقة، بلغة العقل والحكمة التي تنال دوما ثقة العالم.

أجندة جلالة الملك خلال الزيارة من المتوقع أنها ستتضمن الكثير من الملفات الهامة، واللقاءات الثرية التي ستشمل لقاء الرئيس الأمريكي ونائبه، إلى جانب لجان وأعضاء من الكونغرس، ومؤسسات مجتمع مدني وإعلام وغيرها من مؤسسات صنع القرار الأمريكي، وحتى المؤثرة في الرأي العام، فهي زيارة كما تحمل أهمية بمضامينها أيضا تحمل أهمية في لقاءات جلالته والشخصيات التي سيلتقيها والتي ستضع العلاقات الأردنية الأمريكية وكذلك قضايا المنطقة بمكان أكثر وضوحا على الساحة الأمريكية.

زيارة جلالته إلى واشنطن واللقاءات التي سيجريها جلالة الملك هامة، وضرورية في ظل الظروف الحالية، والتي تتطلب صوتا اميركيا واضحا في الكثير منها، ناهيك عن أن جلالته سيضع الإدارة الأمريكية بصورة الكثير من ملفات المرحلة وقضاياها عربيا واقليميا، بصوت عربي ورؤية عربية واضحة، بسعي واضح لجهة تغيير طابع السياسات الأمريكية تحديدا فيما يخص القضية الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين وتحقيق سلام عادل وشامل.
في هذا التوقيت تعدّ زيارة جلالة الملك لواشنطن علامة فارقة في المنظومة السياسية العربية، ليس فقط لكون جلالته أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، إنما أيضا لكون جلالته سيستثمر علاقاته وثقة الشارع الأمريكي السياسي والإقتصادي بطروحات جلالته، لصالح العلاقات الثنائية الأمريكية الأردنية، وقضايا المنطقة والإقليم، بصيغة واضحة لجهة تجعل من القادم أكثر وضوحا وايجابية للكثير من قضايا المنطقة والإقليم.

يمكن الجزم أن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة في هذا الوقت، وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والذي تعيش به دول العالم كافة ظروفا استثنائية سياسيا واقتصاديا وتفاصيل آثار جائحة كورونا، تعدّ زيارة تاريخية بكل المقاييس، اضافة لكونها دليلا على المكانة التي يتمتع بها جلالته لدى أركان الإدارة الأمريكية، وصناع القرار الأمريكي ودور جلالته المتزن والمتوازن في القضايا الإقليمية والدولية، وتمكّن جلالته من تقديم قضايا العالم العربي بلغة العقل والحكمة التي تحظى بثقة كبيرة عند الجانب الأمريكي.

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق