الكوفية:متابعات: طالب قادة مجموعة دول الساحل الخمس في مؤتمر أعقب اجتماعًا، الأمم المتحدة وليبيا إلى التواصل معهم لمعرفة تفاصيل خطة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والمقدر عددهم بنحو 30 ألفًا.
يذكر أن البيان الختامي لاجتماع مجموعة الساحل الذي نشر، أمس السبت، أولى اهتمامًا للمسألة الليبية.
وأعرب رؤساء دول مجموعة دول الساحل عن ترحيبهم باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2570 المؤرخ في 16 أبريل/نيسان الماضي، الذي دعا جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى ضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر/تشرين الأول2020.
وحث جميع الدول الأعضاء على احترام ودعم هذه العملية، لا سيما من خلال الانسحاب دون تأخير لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وعبر قادة المجموعة عن قلقهم العميق إزاء عدم وجود خطة لسحب المرتزقة الأجانب من ليبيا، والذين يقدر عددهم بنحو 30 ألف مقاتل شديدي التسلح، محذرين من انعكاس ذلك على أمن المنطقة.
وأشار البيان إلى أن رؤساء دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أعربوا في بيان ختامي لمؤتمر لهم في 19 يونيو/حزيران الماضي في أكرا، عن قلقهم إزاء الآثار المزعزعة للاستقرار لعمليات مجموعات المرتزقة القادمة من ليبيا، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات دولية متضافرة من أجل الحل العاجل لهذه القضية، بما في ذلك نزع سلاح المرتزقة.