اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

العنف.. قضية مجتمعنا الأساسية

14:14 - 10 يوليو - 2021
شاكر فريد حسن
الكوفية:

هل كتب علينا أن نصحو من نومنا كلّ صباح على أخبار القتل والموت والشجارات العائلية.؟!
في العقدين الأخيرين يواجه مجتمعنا خطرًا داهمًا يوشك أن يدمر نسيجنا الاجتماعي ويستنفذ طاقاته، إنه سرطان العنف وجرائم القتل، التي صارت مـأساة شبه يومية في مجتمعنا العربي.
وقد أدت آفة العنف حتى الآن إلى مقتل مئات الأشخاص، وكان بين ضحايا هذه الجرائم رجال ونساء وشباب في عمر الورود، ناهيك عن إصابة الكثيرين عن طريق الخطأ أو خلال التواجد في مكان الجريمة أو قريب منها.

إن أحد أسباب جرائم العنف والقتل هي السوق السوداء التي تديرها شخصيات ذات سوابق جنائية، واقتراض مبالغ مالية بفوائد عالية جدًا، وسرعان ما يتورط شبابنا في الديون المتراكمة عليهم ولا يستطيعون تسديدها، وحينها يلجأ هؤلاء المدينين إلى أعمال العنف لتحصيل أموالهم.
هذا فضلًا عن الخاوة التي تفرضها بعض عناصر الاجرام المنظم على المحال التجارية المختلفة وتحصد أرواح من يتصدى لها، ومشاكل الأرض والبناء بين الأهل والأقارب والعائلات، والصراع على السلطة المحلية.
وفي الحقيقة أننا صغيرًا وكبيرًا.
لقد جرت الكثير من النشاطات والحراكات التي نظمتها الفعاليات الشبابية والشعبية والجماهيرية، وأقيمت تظاهرات ومظاهرات احتجاجية أسبوعية في أم الفحم وعدد من القرى والبلدات العربية، وأغلقت الشوارع، ونظمت مسيرات إلى القدس بالسيارات ومشيًا على الأقدام، ولكن هذا لم يجدِ نفعًا، ولم يخفف حدة العنف والقتل، بل أن الجرائم زادت أكثر.
حقًا أنها معضلة تحتاج إلى دراسة كاملة ومتكاملة ومعمقة من ذوي الشأن والاختصاص، والبحث عن مواطن الخلل التي أفرزت هذه الظاهرة السلبية المقلقة، وإيجاد الحلول الجذرية لها.
في نظري المتواضع أن التربية والتنشئة الاجتماعية هي الأهم في معالجة هذه الظاهرة، وعليه يجب إعادة النظر في سلوكيات أبنائنا وشبابنا، وبناء الوعي المجتمعي السليم، وتعميق ثقافة الحوار والتسامح، وزيادة حملات التوعية والإرشاد في المدارس ودور العبادة لنبذ العنف، واستيعاب الشبيبة العربية في نوادِ وأطر اجتماعية، تبني وتصقل شخصياتهم وتعزز فيهم القيم التربوية، وبالتوازي مع ذلك فأن الحكومة والشرطة مطالبة بأخذ دورها في معالجة هذه الآفة، من حلال تجريب أدوات ووسائل جديدة وتغيير سياستها حيال هذه الظاهرة، وجمع الأسلحة المرخصة وغير المرخصة، لعل وعسى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق