- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
متابعات: قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إن بلاده تعتبر أن المحكمة الجنائية الدولية، لا تمتلك صلاحية التحقيق مع إسرائيل، بشأن انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف في مقابلة لصحيفة "هآرتس" العبرية، "موقف الحكومة الألمانية هو أن محكمة الجنايات الدولية، ليس لها اختصاص في هذا الموضوع بسبب غياب الدولة الفلسطينية".
وتابع، "لا يمكن تحقيق الدولة الفلسطينية وتحديد الحدود الإقليمية، إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع الرئيس الألماني، "ومع ذلك، تحترم ألمانيا استقلال المحكمة الجنائية الدولية وسلطتها القضائية، الأمر متروك للمدعي العام الجديد، كريم خان -تولى منصبه منتصف الشهر الجاري-، ليقرر كيفية إجراء التحقيقات بما يتماشى مع الإطار القانوني الذي يحكم ولايته".
وجاء حديث الرئيس الألماني للصحيفة الإسرائيلية عشية وصوله أمس إلى إسرائيل لوداع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين الذي ينهي مهام منصبه الأسبوع القادم.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق في "جرائم حرب"، ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح بيان صدر عن مكتب المدعية العامة السابقة، فاتو بنسودا، أن التحقيق سيغطي الجرائم التي تدخل اختصاص المحكمة، والتي يُدعى أنها ارتكبت منذ 13 يونيو/ حزيران 2014.
وفي 2018، قدّمت فلسطين طلب إحالة إلى "الجنائية الدولية" لملف جرائم إسرائيلية تضمن 3 قضايا وهي: الاستيطان، والأسرى، والعدوان على غزة بما فيه انتهاكات مسيرة العودة وكسر الحصار الحدودية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، قرارًا في 15 شباط/ فبراير الماضي، يقضي بأن المحكمة مقرها لاهاي، لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وهي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشار الرئيس الألماني في حديثه إلى "هآرتس" إلى أنه سيبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، القضايا الثنائية الإسرائيلية-الألمانية، وأيضًا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال، "لا شك أن التصعيد الدراماتيكي للعنف في شهر مايو/أيار، قد أوضح بشكل مؤلم لجميع المعنيين أن هذا الصراع لن يختفي، ولا يمكن تجاهله".
وأضاف، "على الرغم من أن هذه الملاحظة ليست جديدة بأي حال من الأحوال، فلا يمكن أن يكون هناك مستقبل مشرق بدون حل سياسي؛ تواصل الحكومة الألمانية اعتبار حل الدولتين المتفاوض عليه هو الطريق الواعد إلى مستقبل سلمي".
وتابع الرئيس الألماني، "لكن في الوقت الحالي، أعتقد أنه من المهم بناء الثقة بين القيادة الإسرائيلية الجديدة والجانب الفلسطيني. واستئناف الحوار المباشر حول المسائل الكبيرة هو هدف لا يمكن الوصول إليه إلا بخطوات صغيرة وتعاون ملموس".
وعلى صعيد الملف الإيراني فقد اعتبر الرئيس الألماني أن مخاوف إسرائيل بشأن التهديد الذي تشكله إيران "التي تطمح إلى امتلاك أسلحة نووية، مبررة".
وأضاف، "ألمانيا وإسرائيل تشتركان في هدف استراتيجي مشترك: يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية. ونريد أيضًا تقييد برنامج إيران الصاروخي وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وتابع، "قد لا نتفق دائمًا على أفضل طريقة لتحقيق ذلك، ومع ذلك، نعتقد أن تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة - الاتفاق النووي الدولي مع إيران- هو الطريقة الأكثر فاعلية لمنع إيران بشكل واضح وبطريقة يمكن التحقق منها من امتلاك قنبلة نووية".
وأشار الرئيس الألماني إلى أنه تجري حاليًا مفاوضات معقدة للغاية لتحقيق هذه الغاية بمشاركة الإدارة الأمريكية الجديدة.