- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
وكالات: يصاب العديد من الأشخاص وبالأخص كبار السن بألم الركبة، يحد ألم الركبة من استخدامها بشكل طبيعي، مما يعيق الحياة الطبيعية عند المصاب.
لذا، نقدم لك فيما يلي.. أبرز الأسباب الكامنة وراء ألم الركبة:
الخلع والكسر
إن شعرت بألم مستمر في الركبة بعد سقوط أو حادثة ما، فقد تكون مصابًا بخلع أو كسر فيها. لذا من الضروري التوجه إلى الطوارئ للتأكد من سلامة الركبة وتلقي العلاج المناسب. في بعض الأحيان يحدث كسر الركبة ببطئ، بمعنى أنك تكون قادرًا على استخدام الركبة في بداية الإصابة ولكنك تتوقف عن القيام بذلك تدريجيًا.
تمزق الأربطة
يسبب ممارسة بعض أنواع الرياضات، مثل: كرة القدم تمزق الأربطة في منطقة الركبة. الذي ينتج عنه ألم شديد في الركبة وتورم وعدم القدرة على استخدام القدم المصابة. لذا، ينصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا في حال تمزق أحد الأربطة.
الفصال العظامي
الفصال العظامي أو خشونة الركبة هو اضطراب مزمن يحدث فيه تفكك تدريجي في الغضروف المفصلي ليصبح المفصل مؤلمًا وقاسيًا. وهو أحد أسباب ألم الركبة ويسبب صعوبة في ثني الركبة، خشونة، تحجر وتورم الركبة بعد تحريكها.
من الجدير بالذكر أن خطر الإصابة بالفصال العظامي يرتفع مع التقدم بالعمر.
التهاب المفاصل
تسبب الإصابة بالتهاب المفاصل العديد من الأعراض المختلفة، مثل: الألم، التورم، التعب وصعوبة تحريك الركبة أيضًا.
وتعد الإصابة بالمرض متعبة ومزعجة نظرًا لارتباطها بالعديد من الأعراض والمضاعفات. ولكن الاعتناء الجيد بالعظام خلال هذه الفترة من شأنه أن يساعد في التغلب على الموضوع.
التهاب الجراب
الجراب عبارة عن قرص مليء بسائل مائي، يخفف حدة الاحتكاك بين الأوتار والعضلات وبين العظام، وعادًة ما يكون في منطقة المفاصل، وينتج عن إصابته بالالتهاب تورم وألم في المنطقة.
إن إصابة الركبة بالتهاب الجراب يؤدي إلى ألم فيها حتى في حالة الراحة وصعوبة في تحريك القدم.
تمزق الغضروف الهلالي
تسبب الحركة غير الصحيحة والمفاجئة، أو وضع جميع ثقل الجسم على الركبة تمزق الغضروف الهلالي. الذي بدوره يسبب ألم لا يوصف وتورم في الركبة ويجعل حركتها أصعب.
النقرس
من أسباب ألم الركبة الإصابة بمرض النقرس، الذي يرتبط بظهور أعراض مختلفة مثل الألم والتورم الشديدين واللذان يظهران بشكل مفاجئ وسريع. كما من الممكن ملاحظة تشنج الركبة واحمرارها بالإضافة إلى توهجها.
علاج الإصابة بمرض النقرس يشمل بشكل أساسي تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، والتي تعمل على التخفيف من الأعراض الشديدة.