- الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع
القاهرة: قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأخير، ومواجهات القدس، شكلت نقلة كبيرة في توصيل الرسالة الفلسطينية إلى العالم".
ووجه أبو الغيط التحية، في كلمته المسجلة أمام الجلسة الافتتاحية للدورة (17) للملتقى الإعلامي العربي بالكويت، اليوم السبت، لكل الصحفيين والإعلاميين من كافة الجنسيات الذين واجهوا الموت في قطاع غزة، لينقلوا للعالم بالصوت والصورة حقيقة ما تعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، في اعتدائه الغاشم على المدنيين.
وأشار، إلى أن الأحداث الأخيرة في مدينة القدس وقطاع غزة، والضفة الفلسطينية، أكدت أهمية العمل الإعلامي، بكافة صوره وبتنوع منصاته في التصدي للدعاية المضادة، وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وممارساته العنصرية.
وأوضح أبو الغيط، أن الأحداث الأخيرة لعبت دورًا كبيرًا في العديد من المنصات الإعلامية والرقمية المختلفة، بالإضافة إلى ما يُعرف بصحافة المواطن التي تعمل على توثيق الحدث، ونقله بصورة لحظية لملايين المتابعين.
وتابع، أن " الجميع لمس حالة من التعاطف الدولي المتزايد، مع قضية الفلسطينيين ومع حالة النكبة المستمرة، التي يعيشونها بصورة يومية على أرضهم، ووصلت رسالتهم، بسيطة وواضحة، إلى العالم ليدرك أنهم مثل كل البشر كل ما يرغبون فيه هو العيش بكرامة في وطن مستقل".
وشدد أبو الغيط، على ضرورة أن يتواصل هذا الجهد في نقل الصوت الفلسطيني والعربي، من أجل كسب الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية.
ووجه، تحية إجلال وإكبار لكل فلسطيني آمن بعدالة قضيته، ووقف صامدًا مدافعًا عن أرضه، وجعل من أدواته البسيطة وسيلة إعلامية ناجعة تسجل كل ما يدور في هذه المواجهات، وتوثق للتاريخ عدوان عدو غاشم تجرد من كل معاني الإنسانية.
وأكد، أن المرحلة الحالية تستوجب استثمارًا أكبر في صناعة محتوى عربي على الانترنت بلغات أجنبية ذات تأثير واسع، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، بالإضافة إلى لغات ذات صلة بقضايانا كالفارسية وحتى العبرية، بهدف الوصول إلى عقل الآخر والتأثير فيه والدفاع عن صورة المجتمع العربي وقضاياه، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.