- طائرات الكواد كابتر تطلق النار في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: عرفت الأعياد في مصر منذ قديم الأزل، وكانت تقام فيها الاحتفالات والمهرجانات وكان العمال يأخذون الإجازات في هذه الأيام ويقضونها في التنزه والاحتفال بالأعياد.
ولم يخلو شهر من الشهور المصرية القديمة، من الأعياد والاحتفالات وكانت البيوت في مصر القديمة تنظف ويوقد فيها البخور، لاستقبال الأعياد وتزاور الأهل والأصدقاء.
أما عن المعابد فكانت تزين وتضاء وتقدم فيها القرابين ومن أهم طقوس الأعياد، أن يرى الشعب تمثال سيده الإله الذي كان يخرج من المقصورة وينتقل إلى مكان ظاهر بعد أن يزين بالتمائم وقلائد الذهب ويوضع في قارب حيث كانت السفن بوجه عام تمثل للمصريين وسيلة النقل المعروفة والأكثر انتشارًا.
وتنقسم الأعياد في مصر إلى:
أعياد رسمية:
كانت تقام في أنحاء مصر كلها ويحتفل بها الملك مع الشعب، ويخرج على شعبه ويقوم بتوزيع الهدايا والعطايا لأفراد شعبه، وتقام فيها حفلات الرقص والغناء وغيرها من مظاهر الاحتفال في ذلك الوقت.
ومن أهم هذه الأعياد عيد توحيد الوجهين القبلي والبحري، والذي بدئه الملك "مينا" ثم أصبح عيداً رسميًا لمصر يقام كل عام.
أعياد محلية :
وتكون هذه الأعياد خاصه بإقليم أو مدينة معينة، تحتفل فيه بحدث معين يخص الإقليم أو المدينة فقط.
أعياد خاصة :
وهي أعياد شعبية تتعلق بفئة معينة أو طائفة حرفة أو مناسبة معينة خاصة، بمجموعة أو مكان معين وتقتصر على الفئة فقط دون باقي سكان المدينة أو الإقليم.
أعياد دينية :
والأعياد الدينية في مصر الفرعونية كثيره جداً، وتكون خاصه بالآلهة أو بافتتاح معبد ومنها:
عيد الإله مين:
ويقام هذا العيد في الشهر الأول من فصل الحصاد لارتباط الآله بصفة الخصوبة وفى أثناء العيد يطلق الملك مجموعة من الطيور في اتجاه الشرق والجنوب والغرب والشمال كرمز لتجديد قوته.
عيد ابت:
وهو عيد انتقال آمون من معبده في الكرنك إلى معبده في الأقصر، وقد عرف هذا العيد من خلال مناظر معبد الأقصر التي ترجع إلى عهد الملك توت عنخ آمون وحور محب، ومن خلاله كان الآله آمون ينتقل من الكرنك إلى الأقصر ثم يعود إلى الكرنك وتبدأ الاحتفالات من معبد الكرنك حيث يقدم الملك القرابين التي كانت عبارة عن "لحوم، زهور، فاكهه، طيور، لبن، عطور" وكما يقوم بالتبخير ورش الماء امام قارب آمون الذي يطلق عليه "وسرخات" وأمام قاربى "موت وخنسو"
عيد اللقاء الجميل:
وهو العيد الذي كانت تتجه فيه الإلهة حتحور من معبد دندره كل عام لتمضي 15 يومًا في معبد ادفو مع زوجها حورس وكانت هذه الرحلة مناسبة سعيدة يشترك فيها الشعب وكانت "حتحور" تترك معبدها قبل 5 أيام من اكتمال القمر وعلى حافة النهر تقدم لها القرابين.