اليوم الجمعة 03 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل وتطلق قنابل الصوت والغاز السام
  • وصول مصابين إلى المستشفى الكويتي جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاع
  • مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزة
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عيد وسط مخيم البريج وسط القطاع
  • طائرات الاحتلال الحربية تستهدف خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاع
قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل وتطلق قنابل الصوت والغاز السامالكوفية وصول مصابين إلى المستشفى الكويتي جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 210 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غرب رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عيد وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف خيام النازحين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة عيد وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية الاحتلال يقصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف بلوك 4 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارتين على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارتين على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية إصابة 8 جنود سوريين جراء عدوان إسرائيلي على مواقع في محيط دمشقالكوفية الاحتلال يقتحم قرية الريحية جنوب الخليلالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج وسط القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دورا جنوب غرب الخليلالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف محيط دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزةالكوفية

في ذكرى رحيل الماغوط ... وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقة

07:07 - 03 إبريل - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الشاعر وصاحب الفن السياسي الساخر "محمد الماغوط"، وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقة، التي جاءت في كتابه " سياف الزهور" المختلط بمزيج من المقالات ومزيد من قصائد النثر والخواطر الابداعية القصيرة، التي تفيض بالنقد اللاذع والحزن الشديد على الواقع العربي بكل تفاصيله من المحيط للخليج.
في ذكرى الرحيل الخامسة عشر للشاعر والناقد الانسان "محمد الماغوط " السوري الأصل وعربي الانتماء ، الذي لم يقف الفقر عائقًا في مسيرته الإبداعية، ولم تكن إتمام الدراسة قبل وصوله إلى الثانوية العامة تشكل له حاجزًا نحو عالم التميز والانطلاق في لغة منفردة ومدرسة مختصة تعددت بها أشكال الفن والمواهب والأدب، حتى تكون أحد المعالم والمدارس التي لها المكان والحضور الفكري والسياسي والثقافي ، في عالم يحتاج إلى العديد من أمثال "محمد الماغوط" وشخصيته الفكرية في رحاب المفردات واللغة والأسلوب المنفرد ، الذي انطلق بخطى واثقة نحو عالم الشعر والسينما والمسرح والمقالات في خلطة سحرية كاملة المزايا والأوصاف، لتحقق الانجاز والامتياز بأن تكون الجرح النازف والدواء العارف للوجع الانساني من الاستعباد والاضطهاد والظلم والظلمات.
محمد الماغوط ذلك البدوي الأحمر الذي اعتلى صهوة الوطن عبر جواده المحلق في عالم الفكرة والانسان، ليسافر به قريبًا وبعيدًا... نحو كاسك يا وطن وشقائق النعمان وغربة وضيعة تشرين وسأخون وطني ونحو العصفور الأحدب، والتي تعبر كلها عن مقولته " أنا متشرد، أعظم من كل الثورات، وأترأس مظاهرة عالمية، ضد قتلة الدم والرغيف والحرية".
محمد الماغوط الذي احترف الأدب السياسي الساخر، والذي قام بتأليف العديد من المسرحيات الناقدة، التي لعبت دوراً كبيراً  ومميزا في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، فكان " الماغوط " في أدبه السياسي الساخر، المعتق بوشاح الحزن والألم والحلم والأمل يشكل معنويًا وطنًا شائكًا بالأسلاك وحدودًا مغلقة كتوصيف دقيق جاءت مفرداته في فيلم "الحدود" على طريق الصحوة الإنسانية من أجل كل عربي شقيق ، فلهذا كان" الماغوط " عنوانا مجازيا للشوارع المقفرة والواقع المتشرد التائه وللستائر المسدلة عنوة وللنوافذ المطفأة في واقعنا الإنساني والسياسي معًا ، الذي تعتبر حالة تكوينية تكاملية صامتة وفي نفس الوقت انشطارية متمردة على الفقر والجوع وعلى نوافذ الأسر وبلاط القبر، من أجل انبعاث روح الحياة والأمل من جديد نحو التجديد والتغيير والتأثير في كافة مناحي الحياة ولا سيما السياسية منها.
الرابع من أبريل ذكرى رحيل شقائق النعمان عن عالمنا جسدًا، ولكن مازالت شقائق النعمان بثوبها الأحمر الفتان تحلق في عالم الفكرة والانسان عالم " الماغوط" الذي اختار هويته كيف يكون الانسان صلبا ومبدعا رغم صهيل الروح من ألم النكبات وتراكم الأزمات وتوالي الأحزان؟ ، رغم ان "الماغوط" هو القائل: " بدأت وحيدا وانتهيت وحيدا ، كتبت كإنسان جريح ، وليس كصاحب تيار أو مدرسة".

في ذكرى رحيل ضيعتنا القديمة وصوت الفنان "دوريد لحام" ، في مسرحية " شقائق النعمان " يجلجل خشبة المسرح "وينك يا ضيعتي القديمة"، غدا شوق الحياة و الإبداع والألم والأمل " محمد الماغوط " راحلا مبكرًا ، لروح الإبداع والاستثناء وردة وسلام ...

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق