اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية

في ذكرى رحيل الماغوط ... وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقة

07:07 - 03 إبريل - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الشاعر وصاحب الفن السياسي الساخر "محمد الماغوط"، وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقة، التي جاءت في كتابه " سياف الزهور" المختلط بمزيج من المقالات ومزيد من قصائد النثر والخواطر الابداعية القصيرة، التي تفيض بالنقد اللاذع والحزن الشديد على الواقع العربي بكل تفاصيله من المحيط للخليج.
في ذكرى الرحيل الخامسة عشر للشاعر والناقد الانسان "محمد الماغوط " السوري الأصل وعربي الانتماء ، الذي لم يقف الفقر عائقًا في مسيرته الإبداعية، ولم تكن إتمام الدراسة قبل وصوله إلى الثانوية العامة تشكل له حاجزًا نحو عالم التميز والانطلاق في لغة منفردة ومدرسة مختصة تعددت بها أشكال الفن والمواهب والأدب، حتى تكون أحد المعالم والمدارس التي لها المكان والحضور الفكري والسياسي والثقافي ، في عالم يحتاج إلى العديد من أمثال "محمد الماغوط" وشخصيته الفكرية في رحاب المفردات واللغة والأسلوب المنفرد ، الذي انطلق بخطى واثقة نحو عالم الشعر والسينما والمسرح والمقالات في خلطة سحرية كاملة المزايا والأوصاف، لتحقق الانجاز والامتياز بأن تكون الجرح النازف والدواء العارف للوجع الانساني من الاستعباد والاضطهاد والظلم والظلمات.
محمد الماغوط ذلك البدوي الأحمر الذي اعتلى صهوة الوطن عبر جواده المحلق في عالم الفكرة والانسان، ليسافر به قريبًا وبعيدًا... نحو كاسك يا وطن وشقائق النعمان وغربة وضيعة تشرين وسأخون وطني ونحو العصفور الأحدب، والتي تعبر كلها عن مقولته " أنا متشرد، أعظم من كل الثورات، وأترأس مظاهرة عالمية، ضد قتلة الدم والرغيف والحرية".
محمد الماغوط الذي احترف الأدب السياسي الساخر، والذي قام بتأليف العديد من المسرحيات الناقدة، التي لعبت دوراً كبيراً  ومميزا في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي، فكان " الماغوط " في أدبه السياسي الساخر، المعتق بوشاح الحزن والألم والحلم والأمل يشكل معنويًا وطنًا شائكًا بالأسلاك وحدودًا مغلقة كتوصيف دقيق جاءت مفرداته في فيلم "الحدود" على طريق الصحوة الإنسانية من أجل كل عربي شقيق ، فلهذا كان" الماغوط " عنوانا مجازيا للشوارع المقفرة والواقع المتشرد التائه وللستائر المسدلة عنوة وللنوافذ المطفأة في واقعنا الإنساني والسياسي معًا ، الذي تعتبر حالة تكوينية تكاملية صامتة وفي نفس الوقت انشطارية متمردة على الفقر والجوع وعلى نوافذ الأسر وبلاط القبر، من أجل انبعاث روح الحياة والأمل من جديد نحو التجديد والتغيير والتأثير في كافة مناحي الحياة ولا سيما السياسية منها.
الرابع من أبريل ذكرى رحيل شقائق النعمان عن عالمنا جسدًا، ولكن مازالت شقائق النعمان بثوبها الأحمر الفتان تحلق في عالم الفكرة والانسان عالم " الماغوط" الذي اختار هويته كيف يكون الانسان صلبا ومبدعا رغم صهيل الروح من ألم النكبات وتراكم الأزمات وتوالي الأحزان؟ ، رغم ان "الماغوط" هو القائل: " بدأت وحيدا وانتهيت وحيدا ، كتبت كإنسان جريح ، وليس كصاحب تيار أو مدرسة".

في ذكرى رحيل ضيعتنا القديمة وصوت الفنان "دوريد لحام" ، في مسرحية " شقائق النعمان " يجلجل خشبة المسرح "وينك يا ضيعتي القديمة"، غدا شوق الحياة و الإبداع والألم والأمل " محمد الماغوط " راحلا مبكرًا ، لروح الإبداع والاستثناء وردة وسلام ...

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق