- مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
- مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
غزة: أكدت لجنة اللاجئين بتيار الإصلاح في حركة فتح ساحة غزة، أن يوم الأرض يوم صراع بين الجسم الاحتلالي والفلسطينيين ليقولوا لا لتهويد الأراضي لا للمصادرة لا للاستيطان لا للقتل والنهب ولا لقطع أشجار الزيتون، كما أنه يوم يعزز الصمود للمواطنين على ارضهم ويرسخ دورهم النضالي في الدفاع عن حقوقهم والثوابت الوطنية.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، في هذا اليوم عمد شهداء الجليل والمثلث الأرض الفلسطينية بدم الشهداء وهم يدفعون ضريبة الدم دفاعا عن الأرض والتهويد ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي الذي يستهدف اقتلاع شعبنا من أرضه.
وشددت اللجنة على العمل الجاد والحقيقي في إعادة بناء الحالة الوطنية على أسس من التوافق الوطني وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بانتخابات شاملة حرة ونزيهة، لوضع حد لسياسة الاستفراد بالقرارات الوطنية، وتعطيل المؤسسات الوطنية الجامعة وإفراغها من مضمونها.
كما وأكدت على تعبئة الطاقات الشابة من أجل دعم وإسناد نضال شعبنا الفلسطيني للتصدي لسياسة التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات، أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين وأن الجولان سيبقى عربياً سوريا.
كما وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالعمل على حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948.
نص البيان:
شكل يوم الأرض في 30 مارس/آذار عام 1976 محطة هامة بمواجهة المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء للأرض الفلسطينية وتهويدها والتنكر لحقوق شعبنا وعدالة قضيته وقرارات الشرعية الدولية كافة وشكل عنواناً بارزاً في مسيرة النهوض الوطني وتبلور الهوية الوطنية الفلسطينية والتمسك بالأرض والدفاع عنها.
في كل عام تتجسد وحدة الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والقدس والضفة الغربية وقطاع غزة و في مخيمات اللجوء و في دول الشتات و يتم إحياء هذه المناسبة العزيزة على شعبنا.
في هذا اليوم عمد شهداء الجليل والمثلث الأرض الفلسطينية بدم الشهداء وهم يدفعون ضريبة الدم دفاعاً عن الأرض والتهويد و مواجهة الاستيطان الصهيوني الذي يستهدف اقتلاع شعبنا من أرضه.
هذا اليوم يوم صراع بين الجسم الاحتلالي والفلسطينيين ليقولوا لا لتهويد الأراضي لا للمصادرة لا للاستيطان لا للقتل والنهب ولا لقطع أشجار الزيتون.
هذا يوم يعزز الصمود للمواطنين على ارضهم ويرسخ دورهم النضالي في الدفاع عن حقوقهم والثوابت الوطنية.
وإننا في لجنة اللاجئين – ساحة غزة نؤكد على ما يلي: -
نؤكد على العمل الجاد والحقيقي في إعادة بناء الحالة الوطنية على أسس من التوافق الوطني وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بانتخابات شاملة حرة ونزيهة، لوضع حد لسياسة الاستفراد بالقرارات الوطنية، وتعطيل المؤسسات الوطنية الجامعة وإفراغها من مضمونها.
نؤكد أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين وأن الجولان سيبقى عربياً سوريا.
نؤكد على تعبئة الطاقات الشابة من أجل دعم وإسناد نضال شعبنا الفلسطيني للتصدي لسياسة التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات.
نطالب المجتمع الدولي بالعمل على حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948.
وأخيرا نجدد العهد للشهداء والأسرى والجرحى ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي وأحرار العالم.
عاشت فلسطين عربية حرة
لجنة اللاجئين – ساحة غزة
30-3-2021