اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ألمانيا تدرس فرض قيود على إمدادات الأسلحة لـ «إسرائيل»الكوفية المعتقل علي صبيح يدخل عامه الـ 24 في سجون الاحتلالالكوفية «أونروا»: نحو 110 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح منذ 6 مايو الجاريالكوفية 8 شهداء من عائلة قديح جراء استهداف مدفعي لبلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونسالكوفية "أونروا": نحو 110 آلاف شخص فروا من رفح بحثا عن مكان آمن وسط ظروف معيشية فظيعةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف غرب بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية لليوم الرابع.. الاحتلال يواصل إغلاق معابر قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفةالكوفية الأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملةالكوفية «حماس»: الاحتلال رفض مقترح الوسطاء.. ومتمسكون بالموقف الوطنيالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات تستهدف حي السلام غرب معبر رفحالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي محيط بلدية الشوكة ومنطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفحالكوفية استشهاد المواطن جهاد حمدان جبر جراء قصف مدفعي بشارع الزر غرب مدينة رفحالكوفية اشتعال النيران في عدة منازل إثر قصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استشهاد جهاد حمدان جبر 32 عاما جراء قصف مدفعي بشارع الزر غربي مدينة رفحالكوفية وصول شهيد إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف مدفعي بشارع الزر غرب مدينة رفحالكوفية

في عهد عباس..

كيالي: خسرت فتح انتخابات 2006 وحصل الانقسام الفلسطيني الداخلي

12:12 - 14 مارس - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي، أنه في عهد الرئيس محمود عباس حصل الانقسام الفلسطيني الداخلي، وخسرت فتح انتخابات 2006. إضافة إلى فقدانها السيطرة على قطاع غزة 2007، وتراجع مكانتها القيادية مع صعود حركة حماس. مشددًا على أن الشعب الفلسطيني بات يفتقد إلى مرجعية قيادية موحدة.
وشن كيالي، هجوماً لاذعاً على الرئيس عباس، في مقال سياسي، واعتبر سلوكه السياسي والتنظيمي تعسفي، ويتسم بالغطرسة والرؤية السياسية الضيّقة.
وأشار، إلى أن عباس لم يكن في تاريخه شخصية مركزية في اللجنة المركزية لفتح، كغيره، موضحًا أن نجمه قد برز بعد استشهاد قادة حركة فتح، وهم: أبو جهاد وأبو إياد واستنكاف أبو اللطف وأبو ماهر عن المشاركة في السلطة، ووفاة خالد الحسن.
وحول تمرد عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة على عباس، قال كيالي، إن "هذه الخطوة تحسب للقدوة وتستحق التقدير، وقد أسهمت في تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية الفلسطينية إلى جانب مبادرات أخرى، ومن ضمنها محاولة أطراف أخرى زعزعة يقين أبو مازن بخصوص الانتخابات".
وأرجع الكاتب الفلسطيني التجاذب والتصدع في فتح بسبب عوامل عديدة، أهمهاانسداد الأفق السياسي لفتح بعد إخفاق خيارها المتمثل بإقامة دولة في الضفة والقطاع. وتحول حركة فتح من حركة تحرّر وطني إلى حزب للسلطة. إضافة إلى هيمنة الرئيس عباس على السياسة الفلسطينية. 

وتابع، أنه من ضمن عوامل ضعف فتح، ضعف الحراكات السياسية في فتح، فهي خلال 30 عامًا عقدت مؤتمرين فقط، بعد مؤتمرها الخامس الذي عقد في العام 1988 تونس، إذ عقد المؤتمر السادس في بيت لحم بعد 21 عامًا في العام 2009، في حين عقد المؤتمر السابع في رام الله 2018. بالإضافة إلى فقدان فتح روحها كحركة وطنية متنوعة ومتعددة، وكأكثر حركة سياسية فلسطينية تشبه شعبها.
وتساءل كيالي في مقاله، بعد قرار فصل ناصر القدوة، أيهما أخطر عقد اتفاق أوسلو، الذي يخالف مبادئ فتح ومبادئ المنظمة، أم مجرد تلويح القدوة بخوض الانتخابات في قائمة أخرى.
وأكد، أن الانتخابات الفلسطينية لا تشتغل بطريقة صحيحة وإيجابية في الواقع الفلسطيني، فهي في المرة السابقة 2006 أدت إلى انقسام كيان السلطة، بين فتح وحماس، وبين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، كما أدت إلى خسارة فتح وانحسار نفوذها في غزة.
واعتبر كيالي، أن المشكلة ليست في الانتخابات وإنما في التحول إلى سلطة على حساب التحرر الوطني، وحرمان الأجيال الجديدة من الشباب من المشاركة أو من أخذ موقعهم الطبيعي في سلّم القيادة الفلسطينية.
وذكر، أن الرئيس عباس قبل سنوات قد اتخذ قراراً بفصل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان، على خلفية سياسية بعد "تقرير غولدستون الشهير عام 2009"، وانتقاد دحلان لموقف عباس الذي طلب تأجيل عرض التقرير على مجلس الأمن الدولي بسبب ضغوط حكومة الاحتلال.
وأوضح كيالي، أن محمد دحلان طالب الرئيس عباس بإبعاد عائلته عن التدخل في العمل السياسي، الأمر الذي فجّر أوسع أزمة شهدتها حركة فتح، وتسببت بتراجع مكانتها فلسطينياً وإقليمياً وأثرت على مجمل الحياة السياسية الفلسطينية.
يذكر، أن عدة جهود وساطة عربية وفلسطينية بذلت لإنهاء الخلاف الفتحاوي، رفضها الرئيس عباس جميعاً، وبحسب المراقبين فإن ثمة علاقة قوية تجمع الرئيس أبو مازن مع النظام الحاكم في قطر، الذي يتبنى سياسات معادية للقيادي محمد دحلان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق