متابعات: دخل الأسيران يحيى مصطفى اغبارية، ومحمد توفيق جبارين من الأراضي المحتلة عام 1948، عامهما الـ30 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار نادي الأسير في بيان له، اليوم الخميس، أن الأسير جبارين "69 عاما" من مدينة أم الفحم، وهو أب لتسعة أبناء، فقدَ أحدهم خلال سنوات اعتقاله إضافة إلى والديه، وكان أصغر أبنائه حينما اعتقل عام 1992، ثلاثة أعوام، واليوم هو جد لـ"27" حفيدًا، ويقبع في سجن "جلبوع"، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة.
أما الأسير اغبارية "53 عاما"، من قرية المشيرفة في الأراضي المحتلة عام 1948، وفقد والديه خلال سنوات اعتقاله، وهو يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
ونوه نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال وعلى مدار السنوات الماضية، رفضت الإفراج عنهما في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت، وذلك إلى جانب مجموعة من رفاقهم الأسرى القدامى، المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم "26" أسيرا، منهم "12" من أراضي العام 1948.
ويذكر أن الاحتلال رفض مجددًا الإفراج عنهم عام 2014، ضمن الدفعة الرابعة، التي ضمت "30" أسيرا، حيث جرى الإفراج عن ثلاثة منهم بعد انتهاء أحكامهم، فيما استشهد أحدهم عام 2019، وهو الأسير فارس بارود من غزة، الذي يواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتى اليوم.
والأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو هم:
