اشتية يعلن عن إجراءات جديدة لمواجهة تفشي "كورونا"

متابعات: أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، ظهر اليوم السبت، عن إجراءات جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
وأشارإلى ارتفاع الإصابات بالفيروس  المتمحور "النسخة البريطانية ونسخة الجنوب أفريقية"، لافتًا إلى وصول استخدام أسرة المستشفيات الى أرقام غير مسبوقة منذ بداية الجائحة.
وقال، " سيتم تعطيل جميع المدارس الحكومية والخاصة والأهلية لكل الصفوف أعتبارًا من يوم غد الأحد 28 فبراير/شباط ، 2021 لمدة 12 يوم"، واستثنى من ذلك  طلاب الثانوية، فيما ترك الحضانات إلى وزارة التنمية الاجتماعية.
وأضاف، " تقررإغلاق جميع الجامعات والمعاهد والدوائر التعليمية والتدريبية مع اتباع برامج التعليم عن بعد"، منوهًا إلى السماح للإداريين بالوصول بما لايزيد عن 50% للدوام.
وتابع اشتيه، "تمنع الحركة منعًا باتًا بما يشمل عدم التنقل بين محافظات الوطن بما فيها القدس، وتمنع حركة وسائط النقل من الساعة 7:00 مساءً - 6:00 صباحاً"، لافتًا إلى إغلاق الأماكن التجارية خلال هذه الساعات باستثناء الصيدليات والأفران.
وشدد على إغلاق يومي الجمعة والسبت، إغلاقًا تامًا، فيما يتولى المحافظون إغلاق أي مدينة أو مخيم إغلاق داخليًا حسب ماتقتضى الضرورة.
وقرر رئيس الوزراء منع الأعراس والحفلات وبيوت العزاء ، لافتًا إلى منع دخول الفلسطينيين من أراضي 1948.
وسمح اشتيه للنوادي الصحية أن تكون في الأماكن المفتوحة فقط، إضافة للخدمات البلدية وخدمات الطوارئ والمواد الغذائية والزراعية والطواقم الطبية والمخابز والصيدليات ، شرط التقيد بإجراءات السلامة.
وأشار إلى أن دوام الوزارات يكون بنسبة لا تتجاوز 50% من الطواقم، ويترك لكل وزير ترتيب وزارته ما عدا وزارة الصحة، أما دوام القطاع الخاص والصناعي يكون بوتيرة 50% بما فيها المطاعم والمقاهي.
وحذر اشتيه كل من يخالف أي من أحكام هذا القرار بالعقوبات المنصوص عليها بقانون رقم "7"2020 ، قائلًأ، "يتولى قادة الأجهزة الأمنية،  كل فيما يخص مهمة إصدار التعليمات والأوامر لتنفيذ تطبيق أحكام هذا القرار".
وكلف  المحافظون والشرطة بتشديد الرقابة على أماكن التجمع والاكتظاظ.
وفيما يتعلق باللقاح، قال اشتيه، "هناك منافسة عالمية ونحن اشترينا بما قيمته 10مليون دولار وكا من المفترض أن تصل منتصف الشهرالجاي".
وأرجع سبب التأخير للشركة المصنعة، وتوقع وصول الدفعة الأولى خلال الشهر المقبل مارس/أذار.