الكوفية:وكالات: الشيبة من الأعشاب المعمرة مرة الطعم، التي ترجع أصولها إلى أوروبا، وتستخدم لأغراض صحية عديدة، أشهرها على الإطلاق التخلص من الطفيليات غير المرغوب فيها.
نقدم لك أبرز فوائد عشبة الشيبة، وهي:
تسكين الألم وتخفيف الالتهاب: إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل الروماتيزمي، فقد تساعدك الكريمات المصنعة من عشبة الشيبة على تخفيف الألم وتحسين الحركة في موضع الاستخدام، لاحتوائها على مواد مضادة للالتهابات.
علاج الطفيليات: استخدمت العشبة منذ عهد القدماء المصريين في علاج الطفيليات الموجودة بالجهاز الهضمي، وتشير التجارب الحديثة إلى قدرتها على مقاومة الديدان الشريطية وأنواع أخرى من الطفيليات.
مقاومة السرطان والأمراض المناعية: تحتوي عشبة الشيبة على مادة "الكامازولين" المضادة للأكسدة، ما قد يساعد جسمك على مقاومة السرطان وأمراض القلب والزهايمر.
تخفيف أعراض مرض كرون: تحتوي الشيبة على مادة "الأرتيميسينين" المقاومة للالتهابات، فتقاوم التهاب الجهاز الهضمي الذي يسببه مرض كرون، لذا إذا كنت تعاني من هذا المرض فقد تكون عشبة الشيبة أحد خياراتك الفريدة.
تحسين أعراض مرض اعتلال الكلى المناعي: إذ تشير بعض الدراسات الطبية الحديثة إلى أن تناول العشبة لمدة 6أشهر، ينتج عنه انخفاض ضغط الدم ومستوى البروتين في البول لمن يعانون من هذا المرض.
تحسين الهضم: تشير الدراسات الطبية إلى قدرة عشبة الشيبة على فتح الشهية، وإفراز كميات أكبر من اللعاب، وتحسين حركة الجهاز الهضمي، وتقليل الانتفاخ والغازات.
ولكن، لعشبة الشيبة أضرار رغم الفوائد المميزة لعشبة الشيبة، فإن تناول كميات كبيرة منها والإفراط فيها، قد ينتج عنه مشكلات عديدة مثل:
الإجهاض للحوامل: إذ إنها تحفز عضلات الرحم للانقباض، لذا امتنعي عنها تمامًا خلال الحمل.
نوبات صرع والتشنجات: لاحتوائها على مادة الثوجون، خاصةً لمن يعانون من اضطراب في كهرباء المخ أو المصابون بالصرع المزمن.
الفشل الكلوي: خاصةً لمن يعانون من مشكلة في الكلى.
الإصابة بحساسية شديدة: لذا عليك تجربة كمية قليلة جدًّا منها، واختبارها قبل تناولها بانتظام.
التعارض مع الأدوية المسببة للسيولة: خاصة الوارفرين، لذا يجب الحذر عند تناوله، واستشارة طبيب.