الكوفية:غزة|| أعلن المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة في قطاع غزة، دكتور أشرف القدرة، منذ قليل، أن عدد المصابين خلال مسيرات العودة اليوم، برصاص الاحتلال، ارتفع إلى 130 شخصًا، حتى الآن، بينهم 25 طفلًا و4 من الطواقم الطبية والصحفية.
ويتوافد منذ ساعات مساء اليوم، مئات المواطنين إلى المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرات سلمية، ضمن مسيرات العودة الشعبية المتواصلة للأسبوع الثلاثين على التوالي على حدود الشرقية للقطاع، وفي المقابل دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة من دبابات وناقلات جند على طول الشريط الحدودي شرق القطاع، لمهاجمة المواطنين السلميين المشاركين في المسيرات الشعبية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل مكثف في أجواء غزة.
وتداول نشطاء ومصادر محلية في خانيونس، نبأ استشهاد الشاب أنور قديح من خزاعة إثر تعرضه لطلق ناري في الرقبة، خلال قمع مسيرات العودة شرق خانيونس، إلا أن وزارة الصحة نفت ذلك الخبر تمامًا، حيث قال القدرة، في تغريدة له على موقع تويتر، إن الوزارة تنفي أي أنباء عن رتقاء أي شهاءٍ خلال مسيرات اليوم الجمعة، وطالب وسائل الإعلام والنشطاء بضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار.
وأوضح القدرة، أن الإصابات التي تم تحويلها للمشافي بينهم صحفي وحالتان خطيرتان، وأن عدد المصابين بالرصاص الحي وصل إلى 130 شخصًا، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، على طول امتداد السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال مسعفًا بطلق ناري في قدمه خلال تقديمه الإسعافات لمصابي مسيرات العودة شرق خانيونس، كما أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قذيفة قرب المتظاهرين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وتسببت في إصابة عدة مواطنين.
وقالت مصادر محلية إن طائرة إسرائيلية بدون طيار تابعة للاحتلال أطقت صاورخا شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت خلية أطلقت بالونات حارقة من جنوب قطاع غزة نحو المستوطنات.
وتعتبر هذه الجمعة الـ 30 من فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، إذ شهدت الجمع الأخيرة مشاركة جماهيرية واسعة وفاعلة، وأسفر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين السلميين في الجمعة الماضية عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة المئات بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي تطلقها صوب المتظاهرين السلميين.
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في30 مارس الماضي، وأسفر قمع الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين عن استشهاد أكثر من 204 وإصابة نحو 20 الفًا آخرين.
