متابعات: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن التطعيم لفيروس كورونا لن يكون إجباريا لأحد، وسيتم استخدام مقياس منظمة الصحة العالمية، التي تعطي الأولوية للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن، وسيتم اعتماد منهج سليم وواضح بالتشاور بين وزارة الصحة والمنظمة.
وأضاف اشتية، كل الشعب الفلسطيني يشكل لنا أولوية، لكن هناك أناسا عرضة للإصابة أكثر من غيرهم، سواء كان ذلك الطواقم الطبية، أو المرضى أو كبار السن وغير ذلك، كل ذلك سيكون مستندا إلى أساس سليم وواضح.
وجدد رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة اليوم الإثنين، التأكيد على أن الإغلاق وكل الإجراءات الوقائية تتم على أساس علمي وطبي، ومواجهة كورونا ليست فقط مسؤولية الحكومة بل مسؤولية وطنية واجتماعية ومسؤولية فردية.
وقال: "نتفهم أن لا أحد يريد إغلاق محله التجاري، لكن على الجميع أن يفهم أن كل ما نقوم به هو وقاية لكم ولأولادكم، ولا خيار لنا إلا بالتزامكم بالتباعد أو بالكمامة او بالإغلاق".
وحيا اشتية، الاجهزة الأمنية، على تفانيهم لحماية الجهد الذي نقوم به لحماية أهلنا، والغرف التجارية والبلديات والمحافظين ولجان الطوارئ وأبناء حركة فتح والشركات والفصائل والعشائر وكل من ساند الإجراءات.
وفي شأن آخر، أشار رئيس الوزراء إلى أن هناك حملة تحريض جديدة على المنهاج الفلسطيني والأسرى والشهداء.
وأكد أن المنهاج الفلسطيني نتاج تاريخنا وثقافتنا ونضالنا وديننا ومساهمتها الحضارية، والذي تم التمسك به على طاولة المفاوضات لن نتنازل عنه بالمنهاج، القدس عاصمة فلسطين في المناهج وفي السياسة وفي الاقتصاد وفي كل مجال، ومن يربط مساعدته بهذا سنمول مناهجنا من ميزانيتنا، نريد منهاجا وطنيا يعكس واقعنا ورؤيتنا والتقدم العلمي ويعزز الصمود ويعكس مجتمعنا بروحه التعددية.
وقال رئيس الوزراء، فوجئنا الأسبوع الماضي بأن جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل وبعض مراكز البحوث، تدعو لوقف استخدام كلمة فلسطين في بعض مؤتمراتها ويجري الآن تنظيم ندوات من قبل بعض العناصر الصهيونية لهذا الغرض.
وأكد أن جالياتنا وأصدقاءنا في أوروبا والعالم تصدوا لمثل هذه المحاولات، التي أرادت إلصاق صفة اللاسامية بأي شخص ليس فقط ينتقد إسرائيل بل يؤيد فلسطين أيضا.
وأشار اشتية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول، شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية، وقال: "ندرك هذه الألاعيب، وأن المستعمرات تبدأ بكرفان لمتطرف يغتصب قطعة أرض تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وتبدأ تتوسع وفي أي حملة انتخابية تعترف الحكومة الإسرائيلية بهذه البؤرة وتمدها بالمال والامتيازات وغيرها، الاستيطان جميعه وبكل أشكاله، غير شرعي وغير قانوني وإلى زوال، وهكذا علمتنا تجارب التاريخ.
وحيا المعلمين في يوم المعلم الفلسطيني، وأعلن أن الحكومة ستصادق اليوم على الاتفاقية بين وزارة التربية والاتحاد حول مطالبهم.
وشكر رئيس الوزراء الدول التي صوتت في الأمم المتحدة من أجل حق شعبنا، مشيرا إلى أن فلسطين حصلت على 6 قرارات جديدة تتعلق بحق تقرير المصير وسيادته.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم، عنقود العاصمة، تطوير مدينة القدس ودعم اهلها وتعزيز صمودهم، وبرنامج صيانة جميع المدارس بالضفة وغزة، وتخصيص أراض للمنفعة العامة، وتوفير مساعدة قانونية لمن يحتاجها، واتفاقية تعاون مع السعودية ومشروع قانون النزاهة والمساءلة.