تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، مستأنفة موجة العنف التي جاءت بعد 57 يومًا من تهدئة هشة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وشهدت محافظة غزة والشمال حسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أعلى نسب من الشهداء نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية، حيث ارتقى أكثر من 50 شهيدًا في 7 استهدافات متفرقة خلال أمس الأربعاء.
وقال رئيس المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة مروان الهمص، إن الوزارة دخلت في مرحلة نفاد المخزون الطبي الخاص بالمستلزمات والمعدات الطبية، بينما استخدم الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة بعد استئنافه حرب الإبادة على قطاع غزة.
ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.