اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجيرالكوفية إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية

عمال غزة: ساعات عمل أكثر.. أجور أقل!

08:08 - 14 يوليو - 2020
الكوفية:

غزة: آمنة الدبش: يدفع العمال في قطاع غزة، فاتورتي الحصار والانقسام معاً. وهم الشريحة الاجتماعية الأكبر والأكثر تضرراً جراء الانتهاكات المتواصلة لحقوقهم وكرامتهم، في ظل تدني الأجور واستغلالهم من أرباب العمل، وفي ظل تقاعس الجهات المعنية عن الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم المهدورة، مع غياب القوانين والتشريعات المساندة والداعمة لصمودهم، ما أدى لتدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.

ووفق نتائج مسح القوى العاملة لدورة الربع الأول من العام 2020 والذي أجراه مركز الإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة 211,300 شخص، فيما تزايدت معدلات البطالة والفقر في صفوف الطبقة العاملة جراء توقف الحياة الاقتصادية، حيث بلغ معدل البطالة في قطاع غزة 54% وأصبح أكثر من 70% من سكان قطاع غزة غير آمنين غذائياً. فيما يعمل 54% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص دون عقد عمل، و29% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور المقر من حكومة السلطة الفلسطينية بـ 1450 شيكل (420 دولارا)، فيما أصبح معدل الأجر الشهري في قطاع غزة لا يتجاوز 700 شيكل (200 دولار)، وهو مبلغ لا يستطيع من خلاله أن يفي بجميع احتياجات ومستلزمات أسرته.

أجر لا يلبي الاحتياجات

يعمل الشاب محمود أبو شباب (28عاماً) في مخبز يقضي أمام ألسنة النيران لساعات طويلة تصل إلى 60 ساعة اسبوعياً، ما يعادل 12 ساعة يومياً بواقع خمسة أيام في الأسبوع، ويتقاضى أجراً لا يتعدى 33 شيكل (9 دولارات) في اليوم الواحد، لا يرقى لسداد احتياجاته اليومية. وأوضح أنه "يعي تدني أجره مقارنة بساعات عمله المرهقة، رغم محاولاته العديدة لزيادة أجرته وتقليص عدد ساعات عمله اليومية دون نتيجة"، مضيفاً، "أبلغني صاحب العمل أنه لا يستطيع التعامل مع مطلبي، وهددني بتشغيل عامل آخر"، وبين أن "ندرة فرص العمل وغياب البدائل وتأزم الوضع المعيشي وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية دفعه للقبول بلهيب النار مجبراً".

أما المزارع أسامة (35 عاماً) يرتشف الشاي الساخن واقفاً في طابور الانتظار على مفترق مصبح «الخضرة» في رفح جنوب قطاع غزة، تحدث قائلاً، "أبدأ رحلة الشقاء اليومية بالركوب بالصندوق الخلفي كالعبيد".

حال المزارع أسامة يختلف عن عامل المخبز أبو شباب، ، حيث يعمل لأربع ساعات يومياً بأجر يومي لا يتعادى 10 شواكل أقل من 3 دولارات باليوم الواحد وتتغير بمزاجية، وفي حال الاعتراض يتم طرده من العمل، وفق قول المزارع أسامة، موضحاً أن أزمة العمال رغم تفاقمها لم تكن وليدة اللحظة لغياب المسؤولية الحكومية والنقابية، ما دفع بالكثير من العمال للتهافت على المساعدات الإغاثية لسد رمق أسرته.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق