اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجيرالكوفية إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية

في الذكرى الـ 26 لعودة الخالد ياسر عرفات إلى أرض الوطن

12:12 - 01 يوليو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الأول من تموز الذكرى السنوية لعودة الشهيد الخالد ياسر عرفات إلى أرض الوطن عام 94 ، حيث كانت فلسطين وشعبها العظيم على موعد  لانتقال مهد الثورة الفلسطينية المعاصرة من المنفى إلى أرض الوطن وفق رؤية سياسية امتلكت من خلالها زمام المبادرة الفعلية لتأخذ على عاتقها الوطني رفع العلم الفلسطيني على أول بقعة جغرافية تم تحريرها بالإرادة السياسية الثابتة التي أرادات أن تثبت للعالم بأسره، أن الفلسطيني المقاتل في ساحات الوعي هو ذاته المناضل الذي يخوض معركة الدبلوماسية السياسية بإرادة قوية وهمة وطنية في حقل معبد بالألغام، الذي لم يختاره وفق إرادته، بل كان مجبراً بالمضي قدماً  لإدراكه حجم المؤامرة العالمية، وتخليص شعبه من براثن التبعية والأجندات الإقليمية ذات المصالح الخاصة هنا وهناك ...

يصادف اليوم الأول من تموز  نية حكومة الاحتلال الإعلان عن ضم أراضي الضفة الغربية وغور الأرض  لسيادتها الاستعمارية، والتي خرجت به الجماهير الفلسطينية معلنةً الغضب والرفض ضد قرار الضم من خلال الفعاليات والمسيرات التي انطلق بها الصوت الوطني الواحد "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين ".

بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، هي مقولة الزعيم الخالد ياسر عرفات وشعاره الوطني الحقيقي في مواجهة كافة المؤامرات، فلا عجب ولا استغراب أن الكل الفلسطيني اليوم توحد في مواجهة خطة الضم بمختلف معتقداته السياسية واختلافاته الفكرية تحت راية فلسطين وشعارها الأشمل والأجمل والأهم " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين " الذي أطلقه الشهيد الرمز  أبو عمار، كما كان له شرف إطلاق الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة في "عيلبون"، وشرف إطلاق أول حجر  للانتفاضة المجيدة في العام 87 ، وشرف إطلاق انتفاضة الأقصى في العام 2000.

في الذكرى السنوية 26 لعودة الزعيم الخالد ياسر عرفات لأرض الوطن  من أجل تأسيس نواة الدولة الفلسطينية المستقلة عبر مشروعها الوطني القائم على التمسك بالثوابت والحفاظ على الهوية الوطنية في إطارها الفلسطيني والعربي، وفي ظل القرارات الصهيو أمريكية المعادية لشعبنا وللمواثيق الدولية وللأعراف الإنسانية، لا بد أن نتمسك بوحدة شعبنا وإنهاء الانقسام عملياً، من أجل ألا يكون شعارنا في الفعاليات والمسيرات " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" شعاراً موسمياً، تصدح به وقت الحاجة الحناجر، والانقسام يمزقنا بأسنان الخناجر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق