بروكسل: أكد الكاتب والمحلل السياسي، محمد أبو مهادي، اليوم الجمعة، أن رفض السلطة الفلسطينية استلام شحنة المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد انصياعها بالكامل لسياسات قطر ونظام أردوغان تركيا.
وقال أبو مهادي، في تصريح صحفي، "قبل أقل من شهر استقبلت السلطة وحماس وإسرائيل مساعدات تركية عن طريق مطار إسرائيلي، وكان نصف هذه المساعدات مخصص لدولة الإحتلال".
وتساءل، "هل سيرفض عباس وفريق العبث المحيط به استلام رواتبهم من بنوك دولة الإحتلال، كما سيرفضون استلام المبالغ التي تخصصها إدارة ترامب بتوصية من جهاز مخابراتها لدعم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، خارج الموازنة العامة للسلطة؟".
وأشار أبو مهادي، إلى أن الرئيس محمود عباس يواصل تدمير حلقات التضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد أن قوّض صمود الناس بجملة من المواقف السياسية فارغة المضمون، وما زال يواصل العقوبات على غزة بكل ما أوتي من فرص، هو يعلم أن وحدة الشعب ونظامه السياسية خطر عليه قبل أن يكون على الإحتلال.
واختتم حديثهن قائلا، "كان الأجدر إن صدق الموقف من التطبيع، أن يتم طرد السفير القطري من رام الله، وحل لجنة التواصل مع إسرائيل، وإلغاء وزارة الشؤون المدنية ومكاتب الإرتباط العسكري مع جيش الإحتلال".