متابعات: عاد العمال الفلسطينيون، اليوم الأحد، إلى عملهم بالداخل المحتل عام 1948.
وبحسب المراسل العسكري لموقع والا العبري، أمير بوخبوط، فإن 14,500 عاملا فلسطينيا من الضفة الفلسطينية المحتلة دخلوا منذ صباح اليوم إلى الأراضي الحتلة عام 1948 للمارسة عملهم، بعد توقف لفترة وجيزة بسبب جائحة كورونا.
بدوره، أعلن وزير العمل، نصري أبو جيش، بدء مغادرة 14500 من العمال في الضفة للعمل في الداخل المحتل، مشيراً إلى أن الأجهزة الحكومية، تستعد منذ ساعات متأخرة من الليلة الماضية؛ لتسهيل مغادرة العمال، وفقاً لإجراءات وقائية.
وأضاف أبو جيش، "كان يفترض أن يتم الأحد مغادرة 39 ألف عاملا إلا أنه تم تقسيمهم على عدة أيام على أن يتم اليوم إدخال 300 عامل كل ساعة عبر المعابر المنتشرة مع الاحتلال".
وأشار إلى أن "الاحتلال يمنع منذ الصباح كل العمال الذين لم يحصلوا على تصاريح إلكترونية من الدخول، مطالباً بضرورة أن يقوم الاحتلال بإغلاق الفتحات المتواجدة في الجدار، التي تسمح بتسلل عدد من العمال".
وشدد وزير العمل، على أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مع العمال ، وتم تسجيل أرقام هواتفهم، حتى يتم التواصل معهم بعد وصولهم للجانب الإسرائيلي، ومتابعة الإجراءات الوقائية وإجراءات الفحوصات المخبرية كل 5 أيام للعمال، إضافة إلى عدم السماح للعمال بالحركة.