اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزة
صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الخليل: الاحتلال يشرع بهدم منزلين في قرية الريحيةالكوفية قصف مدفعي في شارع النزاز محيط شارع قنديل شرق حي الشجاعيةالكوفية بعد مطالبتهم بـ "وقف الحرب".. قرار بوقف 1000 جندي إسرائيليالكوفية قادة جيش الاحتلال يقررون اقالة الجنود الذين وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب على غزةالكوفية كاتس: نعمل على توسيع المناطق العازلة في غزة وندفع باتجاه التهجيرالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية رسالة من 1000 طيار إسرائيلي: أوقفوا الحرب وأعيدوا المحتجزينالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية وصول عدد من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصىالكوفية الأونروا بغزة تحذر من أزمة جوع حادة تهدد مليوني فلسطينيالكوفية

يوم الأسير.. حكاية ثورة على طريق الحرية والتحرير

07:07 - 17 إبريل - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

 السابع عشر من شهر ابريل – نيسان  من كل عام ، هو يوم وطني بامتياز ، يوماً يكون به كافة أبناء شعبنا الفلسطيني على موعد مع الحرية التي تفوح نسائم عطرها شوقاً وتطلعاً  للحرية والاستقلال ، والتخلص من براثن الاحتلال وعتمة الليل الذي تخيم على الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ، لأنه يوم الأسير الفلسطيني الذي يجسد بتاريخ نضالاته موعد الحرية مع النصر القادم رغم قساوة السجن وظلم السجان.

السابع عشر من ابريل - نيسان ، هو يوم الأسير الفلسطيني القاسم المشترك للكل الوطني دون استثناء ، لما لهذا اليوم من دلالات وطنية تجتمع بها كل أطياف شعبنا بكافة مكوناته ، لتعطي ليوم الأسير نكهة فلسطينية موحدة، وجرعة وحدوية يحتاج لها شعبنا طوال العام بسبب النزاع والانقسام الذي يخيم على أروقة المكان.

يوم الأسير الفلسطيني ، هو تعبير وطني للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في اطار المسؤولية والالتزام لتضحيات الأسرى والأسيرات الذين ضحوا بأعمارهم وسنين حياتهم خلف قضبان الأسر من أجل أن يحيا الفلسطيني الانسان بكرامة وحرية على طريق الحرية واقامة الدولة المستقلة.

لا يزال الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال في كل يوم يضربون الأمثال البطولية في التحدي والصمود ومواجهة السجان ، رغم المخاطر والأهوال التي تحدق بهم وتلاحقهم في كل لحظة للنيل من عزيمتهم ومحاولة كسر ارادتهم  بسبب سياسة القمع والبطش والتنكيل وفنون التعذيب  التي يمارسها بحقهم الاحتلال ، ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية والحقوقية التي كفلت للسجين بمعاملته كائناً بشرياً وانسان.

في يوم الأسير بات من الضرورة الوطنية الوقوف عند محطات هامة وعاجلة لابد من طرحها والتركيز عليها من أجل ضمان استمرار صمود الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ، ورفع معنوياتهم المتعطشة للحرية بكل مسؤولية وانتماء ، والتي من أهم هذه المحطات أن لا يكون التفاعل مع قضية الأسرى والأسيرات موسمياُ في كل عام وحسبما اقتضى الأمر، لأن التفاعل والاستمرار شعبياً ورسمياً مع عدالة قضيتهم يعزز من صمودهم وقوة ثباتهم على الحق في وجه الظلم والطغيان.

 وهنا لا بد من عدم ادخار أي جهد وطني يعمل على تقريب  ساعات النصر وبشائر الحرية التي يتطلع لها الأسرى والمعتقلين مع كل يوم جديد في سجون الاحتلال ،كما يجب من الكل الفلسطيني متابعة قضاياهم ومساندتها والعمل على حلها وفق نوعها ومتطلباتها ، ويجب تفعيل دور المؤسسات التي تعنى وتهتم في شؤون الأسرى  ، وأن تكون على تواصل دائم معهم ومع ذويهم وأسرهم.

 يجب تفعيل الدور الشعبي والفصائلي للدفاع عن قضية الأسرى بشكل وحدوي ومتواصل ، ولا بد من الجهات المعنية الرسمية تفعيل دورها بشكل فاعل ومستمر تجاه الأسرى، ورفع صوتهم إلى كافة المحافل الدولية والحقوقية ، وتفعيل الدور الدبلوماسي الرسمي عالمياُ من أجل تحقيق الانجازات الحقيقية والفعلية التي يتطلع لها جموع الأسرى وذويهم ، والتي من أهمها حماية الأسرى من المخاطر وسياسة المحتل التي تعمل جاهدةً للإطاحة بعزيتهم وقوة صمودهم .

في ظل انتشار فيروس" كورونا " ومدى الخطورة المحتملة من وقوع الاصابات جراء هذا الفيروس في صفوف الأسرى والأسيرات ، ووقوعهم ضحية بسبب استهتار الاحتلال وعدم الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والانسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية لحماية الأسرى والمعتقلين ، فلابد من مواجهة الأمر فلسطينياً وعربياً للضغط على الاحتلال بضرورة الافراج الفوري والعاجل عنهم دون أي قيد أو شرط أو مماطلة ، لأن  "كورونا" تجتاح العالم بأسره  وتحصد في كل يوم مئات الاصابات وعشرات الوفيات جراء الانتشار السريع وعدم القدرة عالمياً على مواجهته عالمياً.

رسالتنا ...

رسالتنا في يوم الأسير الفلسطيني، الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال هم أحد العناوين الوطنية وأهم رموز الهوية الفلسطينية المتطلعة نحو فجر الحرية ، والتي لزاماُ علينا جميعاً بالوقوف الدائم والفاعل معهم ، وتفعيل نصرة وعدالة قضيتهم على كافة الصعد والمستويات ، والبحث في كافة السبل والوسائل المشروعة وطنياً وانسانياً من أجل تحريرهم من سجون الاحتلال. ختاما ... في يوم الأسير موعدنا القادم لا محالة مع فجر الحرية ، والحرية لأسرى الحرية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق