رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن انعكاس الحرب الظالمة على سوريا التي تولدت على امتداد ما يزيد على ثماني سنوات وجاء بامتدادها اليوم الأوضاع الطارئة بفعل وباء وجائحة كورونا على العالم أجمع ومن بينهم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والذين يلتزمون بكافة الإجراءات الوقائية عن الجهات المعنية السورية.
وأضافت الجبهة، في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، لا شك أن الأوضاع المعيشية الصعبة ناتجة عن أن النسبة العظمى من العمال وهم من العمال المياومين أو من أصحاب المهن الحرة والتي توقفت تفادياً لأي انعكاسات صحية والتزاماً بالإجراءات المتخذة، موضحة أن الأعباء الكبيرة المترتبة على الأسر بشكل عام والأسر التي مازالت مهجرة بشكل خاص، مشيرة إلى أن الأونروا لم يلحظ أي خطوات عملية بتقديم مساعدات تمكنهم من تخفيف أعباء المعيشة عليهم.
ودعت الجبهة، المجتمع الدولي والدول المانحة، إلى تحمل مسؤولياتها بتوفير الأموال اللازمة للأونروا، ونطالب الأونروا بالاستجابة والتعاطي مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين، بوضع خطة صحية وإغاثية تشمل كافة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، والكف عن سياسة المماطلة والتسويف.
كما طالبت الديمقراطية، في بيانها، دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بإيلاء الاهتمام بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتقديم ما يمكن أن يخفف من أعباء المعيشة عليهم.
وختمت الجبهة بيانها بالقول، في الوقت الذي نحيي أبناء شعبنا الفلسطيني في سورية ندعوهم إلى الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الوقائية المتخذة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية تفادياً لأي انعكاسات على الأوضاع الصحية ونتمنى السلامة للجميع.