كانبرا: داهمت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، السفينة السياحية "رودي برنسيس" المحتجزة قيد الحجر الصحي، سعيا للعثور على أدلة ولاستجواب طاقمها بشأن إنزال ركاب في مدينة سيدني قبل ثلاثة أسابيع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحقيق جنائي بشأن كيفية السماح لنحو 2700 راكب بمغادرة السفينة في سيدني يوم 19 مارس، من دون إجراءات عزل مناسبة أو فحص صحي.
وهناك طاقم مكون من 1040 فردا، ينتمون لنحو 50 دولة، على متن السفينة التي رست في بلدة بورت كيمبلا، 93 كيلومترا جنوبي سيدني، وظهرت أعراض الإصابة بالفيروس على نحو 200 فرد من الطاقم، وتأكدت إصابة العديد منهم.
وستظل السفينة راسية هناك لمدة عشرة أيام إضافية لاستكمال التحقيق من قبل الشرطة.