اليوم الجمعة 06 يونيو 2025م
في أول أيام عيد الأضحى.. قطعان المستوطنين يستفزون المصلين في المسجد الأقصى بغناء وهتافات استفزازيةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق السطر الغربي والكتيبة وبطن السمين وقيزان النجار ورشوان جنوبي خانيونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال شرق خانيونسالكوفية استشهاد الشاب عبد القادر سعيد أبو الجبين إثر قصف للاحتلال مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية إيطاليا: عمليات "إسرائيل" في غزة وصلت أبعادا لا يمكن قبولهاالكوفية قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شبان خلال اقتحام حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية خلال اقتحام حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قصف مدفعي على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية الرئيس البرازيلي يؤكد ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمالي الخليلالكوفية هل ينهي إعلان حماس التخلي عن حكم غزة حرب الإبادة؟الكوفية أطفال قطاع غزة يموتون ببطء.. مناشدات أممية لإنقاذ حياتهم بشكل عاجلالكوفية أبو مهادي: العجز الدولي و«الغطاء الأمريكي» لجرائم الاحتلال في غزة وصمة عار على جبين الإنسانيةالكوفية ماهر عبد القادر: أوروبا عاجزة عن إيقاف حرب الإبادة والتجويع في غزةالكوفية استشهاد المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة الصحفيين في مستشفى المعمداني بغزةالكوفية قصف مدفعي شرقي جباليا البلد شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل امرأة وشاب خلال اقتحامها مدينة قلقيليةالكوفية اشتعال النار بعدد من منازل المواطنين جراء قصف الاحتلال المدفعي شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية
في أول أيام عيد الأضحى.. قطعان المستوطنين يستفزون المصلين في المسجد الأقصى بغناء وهتافات استفزازيةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق السطر الغربي والكتيبة وبطن السمين وقيزان النجار ورشوان جنوبي خانيونسالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال شرق خانيونسالكوفية استشهاد الشاب عبد القادر سعيد أبو الجبين إثر قصف للاحتلال مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية إيطاليا: عمليات "إسرائيل" في غزة وصلت أبعادا لا يمكن قبولهاالكوفية قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شبان خلال اقتحام حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية خلال اقتحام حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قصف مدفعي على حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية الرئيس البرازيلي يؤكد ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمالي الخليلالكوفية هل ينهي إعلان حماس التخلي عن حكم غزة حرب الإبادة؟الكوفية أطفال قطاع غزة يموتون ببطء.. مناشدات أممية لإنقاذ حياتهم بشكل عاجلالكوفية أبو مهادي: العجز الدولي و«الغطاء الأمريكي» لجرائم الاحتلال في غزة وصمة عار على جبين الإنسانيةالكوفية ماهر عبد القادر: أوروبا عاجزة عن إيقاف حرب الإبادة والتجويع في غزةالكوفية استشهاد المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة الصحفيين في مستشفى المعمداني بغزةالكوفية قصف مدفعي شرقي جباليا البلد شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل امرأة وشاب خلال اقتحامها مدينة قلقيليةالكوفية اشتعال النار بعدد من منازل المواطنين جراء قصف الاحتلال المدفعي شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية

فلسطين بين قمم ترامب "الترليونية"..وقمة بغداد "المليمية

17:17 - 17 مايو - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

 لم يكن ببال من اختار يوم 17 مايو (أيار) 2025 لعقد قمة عربية في بغداد، أن يكون موعدها مع زيارة الرئيس الأمريكي لثلاث دولة خليجية، عاشت أياما ثلاث كما في "قصص هارون الرشيد وشهرزاد"، توجها بالحصول على عقود استثمارية بلغت 13 ترليون دولار.

أيام ترامب وقممه الخليجية في السعودية وقطر والإمارات، بما كان بها مظاهرا غير مسبوقة لزعيم أو حاكم، أي كانت دولته ومكانته، سيطرت على المشهد الإخباري في العالم أجمع، ونجحت في دفع فلسطين خلفا والعملية العسكرية الروسية وراءاً، فالبشرية لم تعش تلك المهرجانات الترحيبية برئيس كما هي زيارة ترامب.

قمم ترامب الخليجية، التي حصدت أرقاما خيالية، لم تحضر بها فلسطين، وكل ما كان "وشوشة ترامبية" ببعد إنساني حول الجوع الذي أصبح جزءا من الحياة الغزية، فيما اختفت القضية الأم، ومعها عاصمتها المقدسة القدس، وكل ما يحدث من تغيير للهوية الوطنية في الضفة، من خلال بناء دولة اليهود على حساب دولة فلسطين، ورغم كل مخاطرها لم ترد كلمة واحدة تذكر بما يحدث فوق هذه الأرض، التي قالوا عنها يوما "القضية المركزية"، وبعضهم لا زال يرطن بها من باب التعود اللغوي وليس الانتمائي.

تمكنت العربية السعودية، أن تفرض القضية السورية، وترفع العقوبات عن سوريا، رغم مخالفة ذلك للقانون الأمريكي المقر، ما أحرج إدارة ترامب، والتي بدأت تبحث كيفية العمل للخروج من "مأزق الرئيس"، وكان لقاء ترامب مع أحمد الشرع (المدرج على قوائم المطلوبين) تعبيرا عن "قوة التأثير السعودي"، والذي غاب عن فلسطين.

لاحقا في قطر والإمارات، لم تجد القضية الفلسطينية في لقاءات ترامب ما يمنح الفلسطيني، أملا سياسيا، فيما لم تتمكن جميعها من كسر حصار غير إنساني على قطاع غزة باعتراف العالم أجمع، عدا أركان الفاشية اليهودية والتوراتيين في أمريكا، لم يكن هناك قدرة على وقف الحرب والموت قتلا وجوعا.

قمة بغداد، التي نشروا مسودة بيانها ستصبح بلا شك "الحدث الكوميدي السياسي" الأبرز، ليس لما يمكن أن يسرد بيانها الختامي، أو قرارتها الخشبية، بل كونها جاءت بعد قمم ترامب الترليونية، التي غاب عنها كل ما هو فلسطيني بالمعنى السياسي، ولذا لم يكن مصادفة أبدا ان تكون قمة بغداد الأقل حضورا رسميا من الحكام ملوكا ورؤساء، بل وقد يصل تمثيل البعض إلى وزير ليس بوزير.

ولو امتلك الرئيس عباس الشجاعة "الفلسطينية الشعبية" لاختصر خطابه الرسمي على جملة واحدة، هل لا زال العرب معترفين بمقررات قمة القاهرة الطارئة حول فلسطين نصا وآليات..وهل حقا هناك من يصدق تطبيق آلية العقاب لدولة العدو كما نص عليها بيان قمة القاهرة بعد زيارة ترامب، ومن يمكنه تصديق ذلك بعدما حصد الرئيس ألأمريكي كل ما حصد دون أي ارتباط بفلسطين، ولا وقف حرب غزة بل ولا شرط تقديم المساعدات..وعليه أتمنى أن لا تقرروا جديدا لفلسطين أو قطاع غزة، واكتفوا بعبارة نؤكد على قرارات لم تعد مؤكدة.

كلمة الرئيس عباس بصفته يجب أن تعلن "الغضب الرسمي" على تجاهل فلسطين الذي حدث مع ترامب، والتي كان الاعتقاد بأنها "فرصة سياسية ذهبية" أن تكون حاضرة مقابل ما حصل من استثمارات خيالية، لها أن تعيد الاعتبار بشكل شمولي لقرار الأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012 حول دولة فلسطين وترتقي بعضويتها لأن تكون كاملة.

بالتأكيد، يصبح الحديث عن خطة "عربية إسلامية" لإعادة إعمار قطاع غزة "مسخرة" كاملة الأركان، بعدما تسربت أحداث ترامب حول "احتلال" القطاع وتهجير مليون من أهلها نحو ليبيا، ما يضع أصحاب الخطة الأم في موقف احراج سياسي كبير لو أصروا الحديث عنها.

زيارة ترامب الخليجية تعيد للذاكرة توقيع اتفاقيات تطبيعية مع دولة العدو دون شرط بحل القضية الفلسطينية، ما أسس لمرحلة جديدة بدأت ملامحها الآن في التبلور لبناء "منطقة إقليمية" تكون دولة الكيان أحد محركيها المركزيين.

قمة بغداد "المليمية" لن تكون ذات قيمة للقضية الفلسطينية وحرب غزة، كونها جاءت بعدما وضع ترامب مساره الخاص بدعم استثماري "ترليوني" دون شرط أو ربط بفلسطين.

ملاحظة: قادة سبع دول أوروبية بتهز وبترز..هددوا دولة الكيان بأنهم لن يصمتوا على ما بيصير في غزة..جوع وموت وحصار..وبدكوا الصدق كلام ولا أحلى منه..ويمكن يحرجوا جماعة بغداد..بس هو كم مرة هاي الدول هددت..طيب مرة واحدة طبقوا بعض حكيكم..لو كف واحد منكم لتشقلبت الدنيا.. زوج سارة فاهكم برامين وبس..

تنويه خاص: الرئيس الأمريكاني ترامب بعد رحلة الخليج قالك الآن بدي ارجع لبلدي.. عشان احتفل بحفيدي..والصحيح الواحد توقع يقلك بعد كل "المهرجان الإسطوري" واللي لم فيه "مصاري ليوم المصاري" أن يسمى الولد "غولف" خاصة أنه ابوه اصله لبناني..طلع واطي حمل الاكياس وقال هلا بالكسندر..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق