رام الله: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من الوضع الطبي للأسير المسن المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عاما)، لافتة إلى أنه "يمر بوضع صحي حرج ومقلق، بعد استئصال معدته وجزء كبير من أمعائه".
وذكرت الهيئة، في بيان لها، وصل "الكوفية" نسخة عنه، أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة طبية بحق الأسير موفق عروق الذي يعاني من آلام حادة، وارتفاع بدرجة الحرارة"، موضحة أنه "فقد الكثير من وزنه، ولا يستطيع الأكل أو الشرب، ويتم تزويده بالغذاء من خلال أنبوب مخصص للتغذية، عبر فتحة جراحية في البطن".
وأشارت إلى أن "عمليات النقل المتكررة للأسير عروق بين مستشفى "برزلاي" وما تسمى "عيادة الرملة"، ترهقه وتزيد من الآمه وخطورة حالته".
وبينت، أن "أطباء الاحتلال كانوا قد اكتشفوا إصابته بالسرطان في الكبد والمعدة تموز الماضي، لكن إدارة سجون الاحتلال ماطلت بتحويله للمستشفى لتلقي العلاج الكيماوي حتى شهر نوفمبر الماضي، ما أدى إلى تفاقم حالته".
وأوضحت أن الأسير العروق خضع بداية الشهر الجاري، لعملية جراحية لاستئصال المعدة وورم سرطاني في الأمعاء، لكنه لا يزال بحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالته.
والأسير عروق من يافة الناصرة، ومعتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 30 عاما، وهو واحد من عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة، حيث تواصل سلطات الاحتلال احتجازهم بأوضاع اعتقالية مأساوية، لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة.