أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تسعة أسرى فلسطينيين بعد فترات اعتقال شهدت تحقيقات قاسية وتعذيبًا نفسيًا وجسديًا، حادا تعرضوا له وفقًا لمصادر حقوقية فلسطينية.
الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لأساليب تحقيق عنيفة داخل سجون الاحتلال، دون توجيه لوائح اتهام رسمية في كثير من الحالات، وهو ما اعتبرته مؤسسات حقوقية سياسة ترهيب ممنهجة تهدف لكسر إرادة الفلسطينيين.
وفيما يلي تفاصيل الأسرى الذين أُفرج عنهم:
-
وسيم هشام عيسى طوطح (20 عامًا) – من سكان حي الزيتون، سجن "سدي مان".
-
سليم ماجد سليم أبو هلال (31 عامًا) – من سكان رفح، سجن "سدي مان".
-
رامي عدنان ممدوح الجمل (47 عامًا) – من رفح، سجن "سدي مان".
-
زهير عمر عمر اسليم (23 عامًا) – من البريج، سجن "سدي مان".
-
أنس أحمد إسماعيل اشتيوي (17 عامًا) – من الزيتون، سجن "سدي مان".
-
مازن فضل محمد عياد (51 عامًا) – من الزيتون، سجن "سلمون".
-
موسى حمزة إبراهيم الزين (43 عامًا) – من جباليا البلد، سجن "ليكي دار".
-
ألفت رياض عمر أبو لبدة (30 عامًا) – من أبراج الكرامة، متزوجة وتقيم في القدس.
-
تامر محمود حامد أبو يونس – دون تحديد عمره، من سجن الرملة.
يؤكد ذوو الأسرى أن أبناءهم عادوا بحالة صحية ونفسية صعبة بعد ما مروا به من ضغوط وحرمان، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات بحق المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
