رام الله: نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الخميس، وقفة تضامنية أمام مبنى الوزارة في مدينة البيرة، مع الفنان والمخرج الفلسطيني، محمد البكري، بالتزامن مع امتثاله أمام محاكم الاحتلال الاسرائيلي، على خلفية انتاج الفيلم الوثائقي "جنين جنين"، الذي فضح جانبا من مجزرة مخيم جنين التي ارتكبها الاحتلال عام 2002.
وقال الوكيل المساعد للشؤون الثقافية في وزارة الثقافة محمد عياد: اليوم كلنا محمد البكري وكلنا نقف أمام عسكرية الاحتلال، محاكمة البكري الذي اتسع في الشاشة، هي محاكمة للحقيقة والثقافة الوطنية، محاكمة لكل مثقف وطني، واستنساخ للنكبة.
وأضاف، كانت تسمى جنين، وأسماها أبو عمار جنين غراد، وسماها محمد البكري جنين جنين، وكرسها فيلما يظهر بشاعة الاحتلال، واليوم تحاكم العقيدة العسكرية الثقافة على إنسانيتها.
بدوره قال الروائي يحيى يخلف، رفع جنود الاحتلال بإيعاز من المؤسسة العسكرية دعوة على محمد البكري، بحجة أن صورهم ظهرت في فيلمه "جنين جنين" مدعين أن ذلك سيؤدي إلى ضررهم، ليمارسوا على البكري عسرتهم، وهو الذي عاش مع ابناء شعبنا في داخل الـــ48، في ظل حكم عسكري، تبعه تمييز عنصري ما زال قائما حتى هذه اللحظة.
وأضاف: 18 عاما ومحاكم الاحتلال تلاحق البكري، قبل أن تقرر أن الحكم النهائي سيكون اليوم، وما دام الحكم والخصم هو الاحتلال، يمكنهم أن ينالوا من أي صوت فلسطيني يقدم صورتنا وحكايتنا، لافتا إلى أن محمد البكري صورة مشرقة في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي.